17 ألف طن متري من المساعدات الغذائية فقدت في السودان، بسبب عمليات النهب والسرقة، هذا ما أكده برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
فقد أوضح إيدي رو، مدير البرنامج اليوم الثلاثاء أن 17 ألف طن متري من المساعدات الغذائية فقدت في أعمال النهب التي تفجرت منذ بدء القتال بين الجيش والدعم السريع قبل ستة أسابيع.
وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن مطلع مايو الجاري، أن منتجات غذائية مخصصة للمحتاجين، تقدر قيمتها بما يتراوح بين 13 و14 مليون دولار، تعرضت للنهب منذ اندلاع الصراع
تفشي النهب
وأوضح حينها أن النهب في البلاد متفشٍ، وأن بعض التقارير عن سرقة إمدادات برنامج الأغذية العالمي، ما زالت قيد التحقيق.
كما أضاف في تصريحات سابقة أن “نحو 17 ألف طن تعرضت للنهب، بعضها في مستودعاتنا والبعض الآخر من شاحنات، وهذا يعادل ما بين 13 إلى 14 مليون دولار، في صورة كلفة الطعام فحسب، نتلقى كل يوم تقريباً تقارير عن عمليات نهب أخرى”.
انعدام الأمن الغذائي
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقرير صدر، أمس الاثنين، إن انعدام الأمن الغذائي في السودان وهاييتي ومنطقة الساحل (بوركينا فاسو ومالي)، أصبح الآن يتسبب في “أعلى مستويات القلق”.
كما نبه التقرير إلى أن الصراع في السودان من المرجح أن “يدفع اتجاهات الصراع العالمي في فترة التوقعات ويؤثر على العديد من الدول المجاورة”. وأضاف أن استخدام الألغام الأرضية والمتفجرات في هذا الصراع، أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية والبنية التحتية للمياه.
يشار إلى أنه منذ 15 أبريل الماضي، انتشرت أعمال السرقة والسلب في العديد من المناطق بالخرطوم، وطالت المستودعات والمحال التجارية، فضلا عن البيوت وحتى المستشفيات. فيما تقاذف الطرفان المتقاتلان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.