هجوم بالرصاص عند معبر الملك حسين .. نفذه سائق شاحنة أردني

وسط استمرار التوتر في الضفة الغربية جراء الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية التي انطلقت الأسبوع الماضي، وقع هجوم جديد عند معبر الملك حسين الحدودي بين الضفة والأردن(أو ما يعرف بجسر اللنبي).

فقد أطلق سائق النار عند هذا المعبر الحدودي ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين، وفق ما أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي اليوم الأحد.

سائق شاحنة أردني؟

فيما كشف الجيش الإسرائيلي أن سائق الشاحنة (أردني) الذي أردي قتيلا، دخل المعبر من الجانب الأردني، ثم فتح النار على العناصر في نقطة التفتيش

في حين أوضح مراسل العربية/الحدث أن الجيش الإسرائيلي أغلق المعبر بشكل كامل بعد إطلاق النار عند نقطة للجمارك، وبدأ التحقق فيما إذا كانت الشاحنة مفخخة، وسط تحليق مكثف للمروحيات.

كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية نصبت الحواجز عند مداخل مدينة أريحا.

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أنها بدأت التحقيق في الحادث.

أتى هذا الهجوم فيما لم تهدأ بعد التوترات في الضفة الغربية ولا الاقتحامات الإسرائيلية لمناطقها، وسط استنفار عسكري إسرائيلي في الضفة والقدس وتل أبيب، خوفا من هجمات وعمليات انتقامية.

أكبر عملياتها العسكرية

وكانت إسرائيل بدأت يوم الأربعاء الماضي، واحدة من أكبر عملياتها العسكرية في الضفة منذ 2002، زاعمة أن “جماعات مسلحة مدعومة من إيران تخطط لمهاجمة أهداف مدنية”.

وشارك مئات الجنود مدعومين بطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر في العملية التي تسببت في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية في جنين ومخيم اللاجئين المزدحم المجاور للمدينة.

كما دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات بلغت 23 كتيبة أي ضعف عدد القوات المتمركزة في غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

بينما قُتل ما لا يقل عن 39 فلسطينيا، وأعلنت فصائل مسلحة منها حماس والجهاد الإسلامي أن معظمهم أعضاء بها، حسب رويترز.

تصاعد العنف

وتشهد الضفة التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وقتل مذاك ما لا يقل عن 640 فلسطينياً برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، حسب بيانات رسمية فلسطينية.

كما تزايدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate