هجوم جديد يستهدف كييف.. أوكرانيا تؤكد تدمير عشرات الأهداف الجوية

لم تمضِ ليلة واحدة على أعنفِ هجوم بالمسيرات القتالية على العاصمة الأوكرانية حتى شنت القوات الروسية سلسلة غارات جوية مكثفة على كييف منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين.

إلا أن سلاح الجو الأوكراني أعلن إسقاط 29 مسيرة و37 صاروخا أطلقتها روسيا خلال الليل، حيث استخدمت روسيا مزيجاً من طائرات شاهد إيرانية الصنع وصواريخ كروز أطلقت من بحر قزوين.

وأشارت الدفاع الأوكرانية إلى أن كييف شهدت ليلة أخرى صعبة.. خاصة أنه الهجوم الخامس عشر خلال شهر مايو وحده.

وأكد البيان أن الروس يبذلون قصارى جهدِهم لتدمير الأهداف الرئيسية، وفي نفس الوقت لاستنفاد موارد الدفاع الجوي الأوكراني.

وقالت القيادة الجنوبية في الجيش الأوكراني إن روسيا وضعت حاملة صواريخ بالبحر الأسود في مهمة قتالية من بينها 8 صواريخ كاليبر.

وأضافت في بيان لها أن ما لا يقل عن 6 سفن روسية موجودة حاليا في البحر الأسود وواحدة في بحر آزوف، مشيرة إلى أن مستوى التهديد الصاروخي مرتفع للغاية.

وحول بلدة بيلي غورفكا شمال باخموت، يواصل المقاتلون الروس اقتحاماتهم لمواقع الجيش الأوكراني من أجل إكمال الحصار وتطويق بلدة بيلي غورفكا.

كما تواصل القوات الروسية اقتحامات برية لأطراف مدينة أفديفكا من منطقة بوديوم بغطاء الآلة العسكرية الثقيلة واستخدام القنابل الذكية التي تثبت على رؤوس صواريخ مطلقة من المقاتلات وسط مقاومة أوكرانية وصمود بسبب التحصينات القوية التي أعدها الجيش الأوكراني للحفاظ على المدينة.

وتشهد بلدة بيرفامايسكايا معارك ضارية بين القوات الروسية والجيش الأوكراني في وقت سيطرت القوات الروسية على عشرات الأمتار الإضافية من مواقع جنوب البلدة.

وما زالت المعارك مستمرة بين القوات الروسية والأوكرانية في المحور الغربي من مدينة مارينكا دون تقدم لأي طرف، بحسب مراسل “العربية” و”الحدث”.

أما باخموت فما زالت القوات الروسيه وقوات فاغنر تسيطر على المدينة، وتشهد المنطقة الجنوبية منها هجمات مرتدة أوكرانية متواصلة من أجل دفع القوات الروسية للانسحاب وإعادة السيطرة على مناطق في المدينة.

وحذّرت روسيا، الأحد، من أن الغرب “يلعب بالنار” بشأن تزويده أوكرانيا بمقاتلات من طراز إف-16.

ووصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خطط الدول الغربية لتزويد أوكرانيا بمقاتلات “إف-16” بالتصعيد غير المقبول.

وقال لافروف في مقابلة صحافية، الأحد: “طبعاً هذا تصعيد غير مقبول، وأعتقد أنه لا يزال هناك أشخاص عقلاء في الغرب يدركون ذلك، لكن من يملي كل شيء هو واشنطن ولندن وأتباعهما داخل الاتحاد الأوروبي، وفي المقام الأول دول البلطيق وبولندا، التي تنفذ المهمة التي حددتها الولايات المتحدة، مباشرة على الأرض – إضعاف روسيا وإلحاق هزيمة استراتيجية بها”.

هذا وأعلن مسؤول كبير في روسيا البيضاء، الأحد، أن الدول الغربية لم تترك لبلاده أي خيار سوى نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية، مشيرا إلى أنه من الأفضل لهذه الدول عدم “تجاوز الخطوط الحمراء” فيما يتعلق ببعض القضايا الاستراتيجية الرئيسية.

وقال ألكسندر فولفوفيتش، سكرتير مجلس الأمن في روسيا البيضاء، إنه كان من المنطقي سحب الأسلحة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 حين قدمت الولايات المتحدة ضمانات أمنية ولم تفرض أي عقوبات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate