قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في مؤتمره الصحفي، إنه إذا كانت إيران تريد مساحة للدبلوماسية مع الولايات المتحدة، فعليها أن تخفض تصعيد برنامجها النووي، والخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي معرض تأكيده على تصميم أميركا على منع إيران من حيازة أسلحة نووية، قال ميلر إن أفضل طريقة أمام واشنطن لمعالجة هذا القلق هي من خلال الدبلوماسية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى أنه على الرغم من مخاوف المجتمع الدولي وخلافا لتصريحات المسؤولين الإيرانيين فإن إيران لم تظهر بعد علامات التهدئة فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
هذا وأعلن وزير خارجية إيران، يوم الثلاثاء، عن خطة اليابان لاستئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
وقال أمير عبد اللهيان في مقابلة مع وكالة الأنباء اليابانية “كيودو نيوز”، إن إيران ستنظر بإيجابية إلى أي خطة من اليابان تشمل مصالح طهران.
ولم يقدم تفاصيل حول المبادرة التي اقترحتها طوكيو، ولكن يبدو أن هذه الخطة عرضت عليه خلال زيارته إلى اليابان في أغسطس من هذا العام.
من ناحية أخرى، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم الإثنين 25 سبتمبر، خلال لقاء مع محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه من الضروري تقديم “ضمانات موثوقة من أجل إثبات أن برنامج طهران النووي سلمي”.
وقال إن التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران يجب أن يستمر حتى تحقيق “تقدم موضوعي” في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين في مارس2023.
ويشير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في آذار(مارس) الماضي بعد زيارته لطهران.
غير أن إسلامي اتهم مرة أخرى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسييس قضية طهران النووية وطالب الوكالة بمراعاة “الحياد” و”المهنية” في تقاريرها.