في إيجاز جديد حول العملية العسكرية الروسية، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية بياناً الجمعة، أكدت فيه أن قصف مخازن القوات الروسية في أوكرانيا تسبب بمشكلة لدى القوات المقاتلة.
وبينما أشارت وزارة الدفاع إلى أن الروس لا يحققون تقدما يذكر، أكدت أن الأوكرانيين يدافعون بشدة.
كما شكك مسؤول رفض الكشف عن اسمه، في إمكانية تحقيق القوات الروسية لأي تقدم خلال الأيام القادمة.
واعتبر أن إصابة مخازن الأسلحة الروسية بعيدا عن خطوط المواجهة تسبب بمشكلة لدى الروس وأثّر على تقدمهم في دونباس.
موسكو تتعهد بهزيمة الأوكران جنوباً
وأتت هذه التطورات في حين تعهد السفير الروسي في بريطانيا أندريه كيلين، أن موسكو ستهزم القوات الأوكرانية في منطقة دونباس الشرقية بأكملها، مرجحاً عدم انسحابها من المناطق التي سيطرت عليها.
وعندما سئل السفير الروسي عن كيفية انتهاء الصراع، قال في مقابلة مع “رويترز”، إن القوات الأوكرانية سيتم صدها من جميع أنحاء دونباس، وأنه من الصعب رؤية القوات الروسية والقوات المدعومة من روسيا تنسحب من جنوب أوكرانيا.
كما أضاف الجمعة، أن القوات الروسية “ستحرر كل منطقة دونباس”.
ورأى أنه سيتعين على أوكرانيا عاجلاً أم آجلاً أن تقرر إبرام اتفاق سلام مع روسيا أو الاستمرار في الانزلاق من هذا “التل إلى الخراب”، على حد تعبيره.
اشتباكات في عموم البلاد
في سياق متصل، أضافت وزارة الدفاع الأميركية حول سير العمليات العسكرية في عموم البلاد، بأن هناك قصف على خاركيف استهدف منشآت مدنية، موضحة أنه لا يؤثر على الحركة بشكل عام.
كما لفتت إلى أن القوات الروسية تحاول التقدم من ايسيوم جنوبا باتجاه سلوفيانسك.
وتابعت أن هناك معارك عنيفة في منطقة باخموند دون أي مؤشرات على تقدم.
كذلك أشارت إلى اندلاع معارك مماثلة في منطقتي خيرسون وميكولاييف.
يذكر أن القوات الروسية سيطرت منذ بدء عمليتها في 24 فبراير على جزء كبير من الأراضي عبر الجناح الجنوبي لأوكرانيا فوق شبه جزيرة القرم، والتي ضمتها روسيا في عام 2014.
وتدفع ببطء القوات الأوكرانية للخروج من منطقتين متمردتين تدعمهما روسيا في شرق أوكرانيا واعترفت بهما كدول مستقلة.