أفادت الأنباء، صباح اليوم الثلاثاء، بوفاة من تسميه إيران سفيرها لدى ميليشيات الحوثي حسن إيرلو، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وقد أكدت الخارجية الإيرانية خبر وفاته متأثراً بإصابته بالفيروس المستجد.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خطيب زاده، وفاة إيرلو “الذي كان أيضًا من المحاربين القدامى في الحرب وتعرض للكيمياوي، أصيب بكورونا في مكان مهمته”، بحسب تعبيره.
وأضاف أنه عاد إلى البلاد في ظروف غير مواتية، ورغم كل خطوات العلاج إلا أنه توفي.
وقال التلفزيون الإيراني: “سفيرنا لدى اليمن حسن إيرلو وصل قبل أيام لطهران للعلاج من كورونا”.
وقالت مصادر يمنية، إن سفير إيران لدى ميليشيا الحوثي سمحت له “الشرعية” بمغادرة صنعاء لأسباب إنسانية.
وكان إيرلو غادر قبل 3 أيام مطار صنعاء الدولي على متن طائرة عسكرية عراقية بعد موافقة التحالف لأسباب إنسانية.
وكان السفير الإيراني شوهد أثناء مغادرته المطار بوضع صحي حرج للغاية، وتم نقله على سرير متنقل عبر سيارة إسعاف إلى داخل الطائرة.
وبحسب معلومات استخباراتية، فإن إيرلو كان يشار إليه باعتباره الحاكم الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء.
وصنفت الولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق، إيرلو، الضابط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ضمن قائمة العقوبات.
وكانت الخارجية الأميركية قد حذرت بعد وصول إيرلو إلى صنعاء من تفاقم الصراع في البلاد.
وفي أكتوبر 2020، أوفدت إيران حسن إيرلو، أحد قادة فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، إلى صنعاء كسفير مفوض فوق العادة ومفوض للنظام الإيراني في اليمن. وقدم في 27 نوفمبر أوراق اعتماده إلى وزير خارجية الحوثي في اليمن.
وتم تعيين ايرلو بعد أن فقدت إيران قاسم سليماني الذي قُتل في يناير 2020 وترك وراءه فراغاً ملموساً في إدارة الملفات الإيرانية الإقليمية، وأهمها اليمن، وحاولت طهران بذلك تعزيز موقعها في اليمن قدر الإمكان.