اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بجدة، ليل الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن “الأمير محمد بن سلمان و بلينكن أكدا التزامهما باستقرار وازدهار المنطقة”.
وأضافت الخارجية الأميركية أن “الوزير بلينكن أعرب عن تقديره لشراكة السعودية في مفاوضات السودان”.
وحضر الاجتماع كل من: الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
فيما حضر من الجانب الأميركي ديريك شوليت مستشار أنتوني بلينكن، والسفير الأميركي في المملكة مايكل راتني، ومساعد وزير الخارجية باربرا ليف، وتوم سوليفان نائب رئيس موظفي أنتوني بلينكن.
ووصل بلينكن، مساء الثلاثاء، إلى السعودية، ويجتمع مع المسؤولين السعوديين لمناقشة التعاون الاستراتيجي السعودي – الأميركي في القضايا الإقليمية والعالمية ومجموعة من القضايا الثنائية بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني.
وسيقضي بلينكن في السعودية يومين، ويشارك في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي الأميركي لمناقشة التعاون في مجال تعزيز الأمن والاستقرار، وخفض التصعيد والتكامل الإقليمي والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كما سيحضر بلينكن مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اجتماعاً وزارياً للتحالف الدولي لهزيمة داعش في الرياض لتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التحالف لمواجهة التهديد المستمر لداعش.
يأتي هذا بينما أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، التزام واشنطن بتعزيز شراكتها الأمنية مع السعودية، بما في ذلك المبيعات الدفاعية والتدريبات المشتركة ومكافحة انتشار الصواريخ والطيران المسير لدى جهات غير حكومية.
وقالت الوزارة في بيان حول العلاقات بين واشنطن والرياض، قبيل زيارة بلينكن للمملكة، إن التعاون مع السعودية من أجل ضمان الاستقرار الإقليمي “يظل إحدى ركائز علاقتنا الثنائية”.
وأضافت أن الشراكة الأمنية بين البلدين قائمة على “اهتمامنا المشترك بأمن منطقة الخليج ومنع أي قوة أجنبية أو إقليمية من تهديد المنطقة”.