فيما تستمر الجولة السادسة من محادثات إعادة احياء الاتفاق النووي في فيينا، أفادت مصادر أوروبية للعربية/الحدث مشاركة في المفاوضات، أن إيران تطالب بالحصول على ضمانات تمنع الولايات المتحدة من الخروج مرة جديدة من الاتفاق، مضيفة أن تلك النقطة تشكل واحدة من النقاط المعقدة التي ما زالت قيد النقاش على طاولة الوفود المتفاوضة.
الصواريخ الباليستية
كما أضافت المصادر أن المباحثات الجارية حاليا في العاصمة النمساوية تدرس إمكانية تضمين التزامات مكتوبة، تعيد طهران للتفاوض حول قضايا أخرى تتعلق ببرنامجها للصواريخ الباليستية، وتدخلاتها في المنطقة.
إلا أنها أعربت عن اعتقادها بأن تضمين تلك النقاط في أي اتفاق مسألة “صعبة”، لأن المحادثات تركز على الاتفاق النووي، موضحة أن مثل تلك الشروط الإضافية يجب أن يتناولها اتفاق سياسي منفصل.
يذكر أن المنسق الأوروبي للمحادثات، إنريكي مورا، كان أكد أمس الثلاثاء، أن المجتمعين منذ بداية أبريل الماضي في فيينا، على مدى 6 جولات، باتوا أقرب إلى اتفاق، لكنه استبعد في الوقت عينه أن تكون تلك الجولة الأخيرة.
كما أشار إلى أنه لا يعتقد أن الانتخابات الرئاسية التي من المرتقب أن تجري يوم الجمعة في إيران، ستؤثر على المحادثات.
يشار إلى أن العديد من المشاركين في تلك الجولات الست، ومن ضمنهم إيران، كانوا أكدوا أن الأجواء إيجابية، إلا أنهم أوضحوا في الوقت عينه أن عددا من الملفات لا يزال عالقا.
وهذا ما أكده مرارا كبير مفاوضي إيران، عباس عراقجي، أيضا، لافتا إلى أن بعض الأمور والملفات لم يتفق الفرقاء على حل لها.