قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن واشنطن تعتبر العملية التي أفضت لانتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مصطنعةً للغاية وتفتقر للحرية والنزاهة.
وقال برايس إن سياسة بلاده تجاه طهران تهدف لتعزيز المصالح الأميركية.. بصرف النظر عمن يرأس إيران.
وفي هذا الإطار، أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، خلال مؤتمر صحافي، أن أي انتهاك لحقوق الإنسان سيتحمُله الرئيس الجديد رئيسي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن المرشد الإيراني هو صاحبُ القرار في بلاده، وإن الوضع هناك لم يتغير سواء قبل الانتخابات أو بعَدها.
في حين أعربت فرنسا عن قلقها بشأن مستقبل حقوق الإنسان في إيران، أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن طريقة اختيار المتنافسين للانتخابات في إيران لا تتماشى مع الحرية والنزاهة.
وقال ستيفان زايبرت في الإحاطة الصحافية الدورية، الاثنين، “نحن على علم بدور إبراهيم رئيسي في الإعدامات في إيران”.
كما شدد على أهمية المضي قدما في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الذي سيلعب فيه الرئيسي الإيراني الجديد دورا في المستقبل.
وكان رئيسي قال في أول مؤتمر صحافي منذ إعلان فوزه، إنه لا تفاوض على الملفات الإقليمية والصواريخ الباليستية. غير أن ما جاء على لسان رئيسي بشأن عدة قضايا داخلية وخارجية.. لم يخلُ من تناقضات، بحسب مراقبين.
ذكر أن الجولة الثالثة عشرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كانت انطلقت بعد استبعاد 99% من المرشحين الـ 592 في خطوة غير مسبوقة، ما سمح لسبعة مرشحين فقط بالتنافس، قبل أن ينخفض العدد إلى 4 إثر انسحاب اثنين لصالح رئيسي وواحد لصالح همتي.
وبحسب التقرير الرسمي لوزارة الداخلية الإيرانية، فاز إبراهيم رئيسي في الانتخابات بـ17 مليونا و926 ألفا و345 صوتًا.