قال مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن للأمن القومي، الأربعاء، إن حركة طالبان وافقت على السماح بـ”ممر آمن” من أفغانستان للمدنيين الذين يكافحون للانضمام إلى جسر جوي تديره الولايات المتحدة من العاصمة كابل.
يأتي ذلك على الرغم من وجود جدول زمني لاستكمال إجلاء الأميركيين والحلفاء الأفغان وغيرهم.
وأقر جيك سوليفان، الثلاثاء، بالتقارير التي تفيد بأن بعض المدنيين يواجهون مقاومة، ويتم إبعادهم أو دفعهم أو حتى ضربهم”، أثناء محاولتهم الوصول إلى مطار كابل الدولي.
لكنه قال إن “أعدادًا كبيرة للغاية” تصل إلى المطار، وإن مشكلة الآخرين يتم التعامل معها مع طالبان، والتي أدى استيلاؤها السريع والمذهل على البلاد يوم الأحد الماضي إلى إصابة جهود الإجلاء الأميركية بالفوضى والارتباك والعنف.
وقال مسؤولو البنتاغون، إن الجسر الجوي عاد إلى مساره الصحيح بعد توقف مؤقت يوم الاثنين، ويتسارع رغم مشاكل الطقس ووسط اتصالات منتظمة مع قادة طالبان.
ووصلت قوات أميركية إضافية، وهناك المزيد في الطريق إلى هناك، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 6 آلاف جندي في تأمين المطار في الأيام المقبلة.
وقال البيت الأبيض، إن 13 رحلة جوية اليوم الثلاثاء نقلت جواً 1100 مواطن أميركي ومقيم دائم وعائلاتهم من مطار كابل، مضيفا أنه من المتوقع أن تزداد السرعة اليوم الأربعاء وخلال الأسبوع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها سترسل جون باس، سفيرها السابق لدى أفغانستان، لإدارة عملية الإجلاء في كابل، وقالت وزارة الدفاع إنها سترسل الميجور جنرال كريستوفر دونوهيو، ضابط العمليات الخاصة، ليتولى قيادة الأمن في المطار.