أفعى الملالي والسياحة الدينية
في الثمانينات في سورية فرح أهل الشام بتدفق الإيرانيين إلى دمشق لزيارة المقامات الشيعية ونشطت حركة التجار في الأسواق، لم يكن أهل الشام المغفلين يعلمون أن مع كل باص للزوار الإيرنيين الذي كانت تنظمه مؤسسة الشهيد الإيرانية التابعة للحرس الثوري وللإستخبارت الإيرانية، كان مع كل باص عناصر خاصة للحرس الثوري بثياب مدنية للبدء بشراء واستئجار عقارات لتأسيس مقرات بحجة مكاتب خدمات سياحية بينما في الحقيقة هي مكاتب استخبارات وتجنيد…
ثم نشطت المستشارية الثقافية الإيرانية بتنظيم فعاليات بحجة دعم فلسطين ويوم القدس ثم رويدا رويدا اشترت العقارات
حول مقام :
السيدة زينب والسيدة رقية بأثمان عالية يسيل لها اللعاب حتى صار حجم المقام أكبر ب 50 مرة من القديم، ثم إستثمار فنادق ثم بناء فنادق تابعة لهم وهي في الحقيقة صارت فروع خاصة للحرس الثوري كشفت عن حقيقتها عندما بدأت الثورة السورية وإذ بها تمتلك مخازن الأسلحة وتجند المليشيات الشيعية المسلحة وتقوم بالمذابح والمجازر من أول يوم في الثورة …
ما قبضه وفرح به أهل الشام من ليرات معدودات ، دفعوا ثمنه مليارات بهدم بيوتهم وتهجير
أهلهم وقتل خيرة شبابهم وإغتصاب المسلمات من نساءهم ونفس الأمر تكرر في العراق، واليوم يريدون بنفس السيناريو تكراره في الأردن،
أسلوب ملالي إيران هو أسلوب الأفاعي الناعمة الملساء
الأردن بلد مسلم عربي.
وجدل صاخب في الأردن من المرتزقة التابعين لإيران بحجة :
السياحة الدينية الشيعية. وغدا”، وقريبا” سنشهد لواء شيعي في الأردن بحجة حماية حسينية جعفر الطيار على غرار ميليشيا حماية كاتدرايية السيدة زينب في سوريا…
من المستفيد من إدخال التشيع إلى داخل الأردن ؟؟؟
مع أن الملك عبد الله نفسه حذر عام 2005 من التمدد الشيعي …
و أول من أطلق مصطلح الهلال الشيعي هم العشائر الأردنية الأصيلة وهم عرب حتى النخاع ولا نقايض العرض والأرض من أجل المال وإياكم والخديعة … تم خداع أهل الشام والعراق وتلك هي حالهم، ايران هي عدو كما إسرائيل، أعداء للأمة أينما حلت حل الخراب والدمار والقتل والمذابح و ((السياحة الدينية))
هي هوية وجواز مرور عندهم للمتاجره والتغلغل والسيطرة وليس بالضرورة خلال سنة أو سنتين.
فعادة التاجر الإيراني الفارسي بدهائه ومكره وخبثه أنه لايستعجل النتائج ويصبر على صناعة السجادة العجمية 20 سنة ثم يحصد أعلى ثمن لحياكتها وهكذا حصدوا في البلاد التي دخلوها.
أستيقظوا قبل وقوع ساعة نندم، اللهم إحفظ العرب في كل مكان
إسرائيل من غرب وايران من شرق.
رسالة قوية من إيران
ماذا ستفعلون يا عرب؟
حذر وزير الدفاع الإيراني اللواء حسين دهقان من وجود محاولات في المنطقة لإضعاف إيران, مشيرا الى أن مصير صدام هو أبرز مصير ومثال لهم، وعلى حكام الخليج العرب تذكر مصيره.
وقال دهقان في كلمة له خلال مراسم إحياء (ذكرى معارك ديزفول) ، نقول للحكام العرب:
أن مصير صدام هو أبرز مصير فعلى حكام السعودية والخليج تذكر مصيره.
كان صدام غارقا في الأحلام لكن في النهاية أيقظناه من أحلامه ثم قتلناه.
وأضاف قائلاً : أن العراق بعد 2003 أصبح جزءا من الإمبراطورية الفارسية ولن يرجع إلى المحيط العربي ولن
يعود دولة عربية مرة أخرى وعلى العرب الذين يعيشون فيه أن يغادروها إلى صحرائهم القاحلة التي جاؤوا منها، من الموصل وحتى حدود البصرة هذه أراضينا و عليهم إخلائها.
وأضاف وزير الدفاع الإيراني بتصريحه الناري هذا والشديد اللهجة والصريح بقوله (لدينا في العراق قوة الحشد الشعبي الشيعي ستسكت أي صوت يميل إلى جعل العراق يدور حول ما يسمى بمحيطه العربي) وقال أن العراق عاد إلى محيطه الطبيعي الفارسي ولفت اللواء دهقان إلى أن إيران اليوم وصلت إلى مرحلة تصمم وتنتج فيها حاجتها من الصواريخ البالستية وكروز بمدى 3000 كيلو متر، واختتم دهقان بالقول اليوم كل المحاولات في المنطقة تهدف إلى إضعاف إيران، لكن إيران تقف بعزم وصلابة ، لقد عدنا دولة عظمى كما كنّا سابقا وعلى الجميع أن يفهم هذا، نحن أسياد المنطقة فالعراق وأفغانستان واليمن وسوريا والبحرين عما قريب كلها تعود إلى أحضاننا وهو مجالها الحر الطبيعي وليذهب العرب إلى صحرائهم كالجرذان وليحلموا بخالد بن الوليد لأننا قتلنا فيهم جميع الخوالد وشكراً لأتباعنا في البلاد العربية الذين بمساعدتهم سنصحح التاريخ وشكراً لهم ألف مرة وسنعود وتعود المدائن من جديد وعاش الفارسي الجديد.