وصف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، السبت، إعدام الحوثيين لـ 9 مدنيين بعد محاكمة صورية بالجريمة المروعة.
وقال في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر، إن قيام مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بإعدام 9 مدنيين من محافظة الحديدة بينهم طفل، بعد سنوات من إخفائهم قسريا وتعذيبهم بشكل وحشي ما أدى لوفاة أحدهم، وإخضاعهم لمحاكمة صورية حرموا فيها من أبسط حقوقهم، جريمة إرهابية تكشف بشاعتها ودمويتها وإجرامها واستهتارها بأرواح اليمنيين.
كما أضاف “نؤكد أن الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وآخرها جريمة قتل 9 مدنيين بدم بارد، لن تسقط بالتقادم ولن تمر دون عقاب، وأن كافة المتورطين فيها من قيادات وعناصر المليشيا سيقدمون للمحاسبة في القريب العاجل”.
وتابع “نستغرب استمرار صمت وتقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي إزاء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي المتواصلة بحق المدنيين والتي تشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، وجريمة لا تقل دموية وبشاعة عن مشاهد القتل الميداني التي نفذتها “القاعدة، داعش”.
من جانبه، دعا البرلمان اليمني المجتمع الدولي إلى إدانة إعدام الحوثيين لمواطنين ومحاسبة مرتكبيه، وقال إن إعدام 9 مواطنين فاجعة ودليل على تسييس القضاء من قبل الحوثيين.
يذكر أن الحوثيين كانوا أعدموا 9 أشخاص، بينهم قاصر، بالرصاص، في وقت سابق اليوم، بصنعاء، بعد اتهامهم بالتورط بمقتل رئيس مجلسهم السياسي، صالح الصماد.
كما أظهرت مقاطع مصورة انتشرت بين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر من ميليشيا الحوثي تفرغ الرصاص في رأس الموقوفين، وهم ملقون على الأرض.
والصماد لقي حتفه مع ستة آخرين في أبريل 2018، بغارة جوية في الحديدة غرب اليمن. وكان من بين أبرز المسؤولين الذين قتلوا لدى الميليشيات منذ بداية انقلابهم على الشرعية في منتصف 2014.