أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الاثنين 11 أكتوبر (تشرين الأول)، أن بلاده ستحتفظ بالسيطرة على مرتفعات الجولان حتى لو تغيرت نظرة العالم بشأن دمشق. وأضاف أن إيران تريد بناء جيش على حدود مرتفعات الجولان.
وفي تصريح أدلى به خلال لقاء مع صحیفة “ماکور ریشون” حول مستقبل مرتفعات الجولان، قال بينيت إن الصراع في سوريا “أقنع كثيرين في العالم بأنه ربما يكون من الأفضل أن تكون هذه الأرض الجميلة والاستراتيجية في أيدي دولة إسرائيل”.
وتابع: “لكن حتى في حال غيّر العالم موقفه من سوريا أو فيما يتعلق بالأسد فإنه لن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان.. مرتفعات الجولان إسرائيلية، انتهى الكلام”.
كما قال إن إسرائيل تتابع عن كثب ما يحدث في سوريا وعلاقتها بإيران التي تسعى إلى إقامة جيش آخر على حدود الجولان، مضيفا أن إسرائيل ستواصل العمل عند الضرورة بشكل استباقي ويومي لطي صفحة الوجود الإيراني في سوريا. ليس هناك سبب لبقاء إيران في سوريا.
وحذر بينيت من أن “إيران تريد مهاجمة إسرائيل عبر وجودها العسكري في سوريا”.
وقال بينيت: “هدف الحكومة الإسرائيلية هو مضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان وإقامة مستوطنتين جديدتين”.
يذكر أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان خلال حرب عام 1967، والمجتمع الدولي يعتبرها أراضي محتلة من قبل إسرائيل.