أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد بأن فصائل تابعة لإيران عمدت إلى نقل أسلحة وذخائر بعضها صواريخ إيرانية الصنع متوسطة المدى من مخازن في ريف دير الزور الشرقي إلى مواقع في بادية الرقة.
وأوضح المرصد أن الفصائل استقدمت شاحنات إلى منطقة آثار الشبلي ببادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، وجرى تحميلها بالأسلحة والذخائر من مخازن السلاح الموجودة في تلك المنطقة، ثم توجهت الشاحنات بحراسة الفصائل إلى مواقعها ونقاط تمركزها في معدان ضمن بادية الرقة.
وأشار إلى أن ذلك يأتي “في ظل الاستهدافات المكثفة التي تتعرض لها هذه الميليشيات في الآونة الأخيرة.
فلاتزال الميليشيات التابعة لإيران من مختلف الجنسيات، مستمرة بتحركاتها المكثفة ضمن مناطق نفوذها. وكان المرصد السوري أشار في 25 الشهر الجاري، إلى أن الميليشيات التابعة لإيران تواصل تحركاتها المكثفة خلال الآونة الأخيرة ضمن مختلف مناطق نفوذها على الأراضي السورية.
وتحدثت المصادر عن وصول دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية هي الثانية خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إلى القاعدة العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب، والتي جرى إنشاءها مؤخراً وتقع قبالة مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى من نهر الفرات.
المرصد السوري كان قد رصد في 24 الشهر الجاري، إطلاق القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة التنف ضمن منطقة الـ 55 عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، 4 صواريخ بعيدة المدى من داخل القاعدة باتجاه الغرب من القاعدة، تزامن مع تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في أجواء منطقة الـ 55.
وكان انفجار، ضرب السبت، مدينة البوكمال السورية الخاضعة لنفوذ الميليشيات التابعة لإيران بريف دير الزور الشرقي، ضمن منطقة غرب الفرات، وسط تحليق لطيران مجهول في الأجواء.
ونتج عن الانفجار تصاعد لأعمدة الدخان وتحديداً قرب مستشفى عائشة في المدينة، وتزامن مع تحليق لطيران مسير في الأجواء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الاستهدافات الجوية من قبل مسيّرات مجهولة، لاسيما على البوكمال ذات الأهمية الاستراتيجية.