تحدث قائد المنطقة الثالثة العسكرية في مأرب والمسؤول عن العمليات القتالية في جبهات مأرب المختلفة اللواء منصور ثوابة عن سير الأعمال القتالية والتقدم الذي يحرزه الجيش اليمني في مقابل الخسائر المتتالية التي تمنى بها الميليشيات الحوثية.
وفي حوار خاص، قال اللواء منصور ثوابة: “هناك تقدمات كبيرة في اليومين الماضيين في بيحان وعسيلان وحريب”، مشيرا إلى أن “قوات الجيش قطعت خط إمداد الحوثيين بين بيحان وحريب”.
وأضاف أن “العمليات العسكرية مستمرة، والوضع العسكري اختلف تماما.. وميليشيات الحوثي تدفع بحشود تلتهمهم صحراء مأرب وقتالهم في التباب يختلف عن القتال في مأرب”.
وتابع قائلا: “الحوثيون متخوفون الآن. في الفترة السابقة كانوا يعتمدون على الهجمات المستمرة لعمل اختراق في دفاعاتنا، لكن وضعهم الآن تغير للدفاع، ونحن بصدد ترتيبات عسكرية تثلج صدور اليمنيين”.
ولفت قائد المنطقة الثالثة العسكرية في مأرب إلى أن “ميليشيات الحوثي تبحث عن الثغرات الأقل تكلفة، واستراتيجيتنا كانت العمل على استدراجهم لتكبيدهم الخسائر وهو ما حدث”.
وأوضح أن “العملية العسكرية مستمرة في جميع الجبهات لكن الجبهة الجنوبية هي الأنشط في هذا التوقيت، وطائرات التحالف لها دور هام، فطائراتها وطلعاتها مستمرة ليل نهار وكبدت الحوثيين خسائر فادحة ونحن نقدم لهم الشكر على ما يقدمونه”.
وقال “مأرب ليست محاصرة، والحوثي بعيد عنها، وجثث الحوثيين ملقاة في جميع المواقع حتى إنهم لا يستطيعون سحب قتلاهم من مواقع القتال”.
وتابع: “نحن ندافع عن هوية وكرامة اليمنيين بشكل عام، ونحن مستمرون على هذا حتى هزيمة الحوثي”.
وأضاف: “أكثر من يقوم الحوثي بحشدهم في الجبهات هم من الأطفال وصغار السن، وهم لا يكترثون لأبناء اليمنيين الذين يقتلون يوميا بالعشرات”.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن ليل الجمعة-السبت تدميره منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في جنوب صنعاء، مما أدى للقضاء على مجموعة من “الخبراء” الذين يعاونون الحوثيين في هذا المجال.
وأضاف التحالف أنه دمر أيضاً “ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات” في صنعاء، مشدداً على أنه اتخذ “إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية” خلال الضربات.