نظمت الميليشيات الموالية لإيران تظاهرات إحياءً للذكرى الثانية لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق.
وانطلقت التظاهرات التي شارك فيها الآلاف من أنصار الميليشيات، وبحضور قادة أيضاً من الميلييشيات، من منطقة الجادرية وسط بغداد، فيما أغلقت القوات الأمنية عدداً من الشوارع التي شهدت ازدحامات خانقة.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بخروج القوات الأميركية من العراق رغم إعلان التحالف الدولي والحكومة العراقية عن خروج آخر جندي من القوات الأجنبية من العراق قبل 31 ديسمبر والاتفاق على وجود عدد من المستشارين العسكريين لمساعدة القوات العراقية.
وذكر الإعلام العراقي، اليوم السبت، بأن قوات الأمن أغلقت جسر الطابقين الحيوي وسط العاصمة بغداد استعدادا لمسيرة مرتقبة لإحياء ذكرى مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس.
وقال التلفزيون إن قوات الأمن “انتشرت بشكل مكثف عند تقاطع مصافي الدورة”.
وذكر الإعلام العراقي، اليوم السبت، بأن قوات الأمن أغلقت جسر الطابقين الحيوي وسط العاصمة بغداد استعدادا لمسيرة مرتقبة لإحياء ذكرى مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس.
وقال التلفزيون إن قوات الأمن “انتشرت بشكل مكثف عند تقاطع مصافي الدورة”.
وكانت وثيقة أمنية للاستخبارات العراقية كشفت عن وجود مخطط لميليشيات موالية لإيران لاستهداف السفارة الأميركية بصواريخ، انتقاماً لمقتل رجل إيران قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق، أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد إثر غارة أميركية استهدفت موكبه.
وأوصت الوثيقة بتكثيف الجهود الأمنية في بغداد وإجراء عمليات تفتيش دقيقة في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة، حيث تتواجد ميليشيات مسلحة موالية لإيران.
وسليماني هو مهندس فيلق القدس الإيراني، وأحد أهم الأشخاص الذين خططوا لإنشاء ميليشيات مسلحة في لبنان والعراق واليمن.
ويرى النظام الإيراني في مقتل سليماني “مبررا إضافيا لإعادة إحياء البرنامج النووي والصواريخ الباليستية، فضلاً عن سياستها الأوسع نطاقاً المتمثلة في الشرق الأوسط”.