بسبب الطائرة الأوكرانية.. صحيفة المرشد تهاجم صحفًا إيرانية وتصفهم بـ”آكلي الجيف”

احتجت صحيفة “كيهان” على المقابلة التي أجراها موقع “إنصاف نيوز” وصحيفة “شرق” مع أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، وتصريحاتهم حول مسألة إطلاق النار المتعمد على الطائرة، وكتبت أنهم قدموا خدمةً للعدو بهذه المقابلات.

وفي مقال نشر اليوم، الثلاثاء 11 يناير (كانون الثاني، وصفت الصحيفة، التي تدار برعاية ممثل المرشد علي خامنئي، موقع “إنصاف نيوز” بـ”آكل الجيف”.

ووصفت “كيهان” محادثة الموقع مع عائلات ضحايا الرحلة الأوكرانية بأنها “تعبر عن حقد الأميركيين تجاه الحرس الثوري الإيراني”.

وفي مقال منفصل احتجت الصحيفة أيضا على مقابلة صحيفة “شرق” مع أهالي الضحايا، وكتبت أنهم “اختلقوا الذرائع للعدو ووسائل الإعلام المعادية وكلفوا البلاد كثيرًا”.

تقرير عن اعتقال عائلات الضحايا

ويأتي هجوم الصحيفة، التي يرعاها المرشد، على هاتين الوسيلتين الإعلاميتين في الوقت الذي أعلنت فيه جمعية أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية في بيان أنه تم توقيف 3 من أفراد أسر الضحايا في وضع شبيه “بالخطف”، بعد مشاركتهم في مراسم الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة.
وأشارت الجمعية إلى أن الرجال احتُجزوا لعدة ساعات بعد محو ذاكرة الكاميرات الخاصة بهم تمامًا.
وقالت الرابطة، في إشارة إلى إرسال مروحية إلى موقع مراسم الذكرى بحجة رش الزهور وانقطاع الإنترنت في المنطقة التي تقام فيها المراسم، واعتقال ثلاثة أشخاص من أفراد أسر الضحايا: “نحذر النظام الإيراني ونطالبه بأن يكف عن قمع وترهيب الأسر التي لم يعد لديها ما تخاف عليه”.

تكثيف الإجراءات الأمنية

ويأتي تصعيد الوضع الأمني ورد فعل مؤسسات النظام على إفادات أهالي الضحايا بعد المقابلات الأخيرة لهذه العائلات.

وقال محسن أسدي لاري وزهرا مجد، والدا اثنين من ضحايا الطائرة الأوكرانية، لموقع “إنصاف نيوز”: “توصلنا إلى استنتاج أنهم استخدموا الطائرة كدرع بشري”.

وأضافا: “ربما أرادوا تحميل أميركا المسؤولية، لقد فعلوا ذلك من قبل في أعمال مماثلة”.

وقالت هذه الأسرة أيضا لصحيفة “شرق”: “حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، جاء إلى منزلنا قبيل مراسم الأربعين، وقال إنه لو لم يحدث هذا [إسقاط الطائرة الأوكرانية] لكان هناك 10 ملايين قتيل، وهذا الحادث منع وقوع الحرب”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate