أعلن سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة اليوم الخميس، أن صواريخ كروز وصواريخ باليستية استخدمت إلى جانب طائرات مسيرة في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين على منشآت مدنية في أبوظبي، مؤكدا اعتراض عدد منها.
اعتراض بعض الصواريخ
وأضاف: “استهدفت عدة هجمات مواقع مدنية في الإمارات بمزيج من صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتم اعتراض عدد منها”.
وكانت شرطة إمارة أبوظبي أعلنت الاثنين الماضي، اندلاع حريق، ما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك، إضافة لوقوع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
3 قتلى و6 إصابات
وأدى الحريق إلى وفاة 3 أشخاص “هنديان وباكستاني” وإصابة 6 في انفجار صهاريج المحروقات في أبوظبي، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
فيما أشارت التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار “درون” وقعت في المنطقتين قد تكون تسببت في الانفجار والحريق.
من جهتها، أعلنت ميليشيات الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن متحدث باسمها.
دراسة إعادة التصنيف
فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء، إن إدارته تدرس إعادة توصيفها للحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.
يذكر أن هجوم الحوثيين كان قوبل بإدانات عربية ودولية كثيرة، وسط تأكيد الإمارات أنه لن يمر دون عقاب.
كما دعت البعثة الإماراتية بالأمم المتحدة في رسالة لمجلس الأمن، الثلاثاء، إلى إدانة هجمات الحوثيين بشكل قاطع، قائلة: “هذا التصعيد غير القانوني والمقلق خطوة أخرى في جهود الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في منطقتنا”.
إلى ذلك دعت مجلس الأمن للتحدث بصوت واحد والانضمام إلى الإدانة الحازمة والقاطعة لهذه الهجمات الإرهابية التي شنت في تجاهل تام للقانون الدولي.