قصف على كييف.. واتهام أوكراني للروس بحيلة للتخفي

مع دخول العملة العسكرية الروسية يومها التاسع عشر، أكدت السلطات الأوكرانية في كييف، أن قصفا روسيا طال مناطق في شرقي وشمالي العاصمة اليوم الاثنين.

فقد أكد أوليكسي كوليبا، رئيس الإدارة الإقليمية لمنطقة كييف أن القوات الروسية قصفت عدة ضواحي في شمال غربي كييف ليلا، واستهدفت مناطق شرقي العاصمة اليوم أيضا

كما أضاف في تصريحات للتلفزيون الأوكراني الرسمي، بحسب “أسوشييتد برس” أن مستشارا في بلدة بروفاري شرقي كييف قتل خلال معارك هناك.

إلى ذلك، أوضح أن الضربات الروسية طالت خلال الليل بلدات إيربين وبوتشا وهوستوميل الواقعة شمال غرب البلاد، والتي شهدت أعنف المعارك خلال محاولة روسيا – المتوقفة حاليا- للسيطرة على العاصمة.

مقتل شخصين

في حين أعلن جهاز الإسعاف الأوكراني مقتل شخصين على الأقل وجرح 1،. وكتبت أجهزة الطوارئ الأوكرانية على حسابها على تطبيق تلغرام أن مبنى مكوّنًا من ثماني طبقات في حيّ أوبولون في شمال كييف، استُهدف فجرًا “بنيران مدفعية” ما تسبب بحريق تمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه.

“حيلة للتخفي وتفادي الضربات”

بالتزامن، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن القوات الروسية لم تحقق تقدما كبيرا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على الرغم من توسيع الضربات إلى غرب كييف.

كما أضافت في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك، أن القوات مستمرة في استهداف القواعد الروسية لتدمير قدراتها اللوجستية.

إلى ذلك، اتهمت موسكو بوضع معدات عسكرية في كنائس وبنى تحتية مدنية أخرى بهدف التخفي، وحتى لا تتمكن القوات الأوكرانية من الرد.

حصار كييف

يأتي هذا فيما بدأت كييف منذ فترة الاستعداد للحصار، بعد أن طوقتها الآليات الروسية من الشمال والشرق. فقد طوقت أرتال من الدبابات والقوات الروسية منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب العاصمة وشرقها أيضا.

فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة، بعد أن باتت كييف، محاصرة بشكل متزايد بالجنود الروس

وكانت صور لأقمار صناعية أظهرت قبل أيام عدة أرتال طويلة من الآليات العسكرية تتجه نحو المدينة، التي يتخوف الغرب من سقوطها على الرغم من صمود القوات الأوكرانية حتى الساعة بوجه الروس، إلا أن الاستخبارات الأميركية والبريطانية رجحت في إحاطات سابقة احتمال أن يدخل الروس قلب العاصمة الأوكرانية.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، واستنفرت الدول الأوروبية برمتها، كما صعدت التوتر بشكل غير مسبوق بين موسكو والغرب، مستمرة على الرغم من مواصلة المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate