مجلس الأمن الروسي: تأميم شركاتنا بالخارج أشبه بالسطو

ردا على العقوبات الأحدث التي فرضت على بلاده جراء العملية العسكرية في أوكرانيا، شن أحد أقرب الحلفاء إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً شرساً على الغرب.

وقال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في تصريحات على تليغرام، اليوم الأربعاء، بحسب ما نقلت رويترز، إن الدعوات لتأميم الشركات الروسية في الخارج أشبه بعمليات السطو.

“سنحارب عبر المحاكم”

كما أضاف أن بلاده ستحارب محاولات الاستيلاء على الممتلكات والشركات الروسية في الخارج عبر المحاكم في جميع أنحاء العالم.

إلى ذلك، قال ميدفيديف، الذي شغل منصب الرئيس من 2008 إلى 2012 “يجب على معارضي روسيا أن يفهموا أنهم سيواجهون عددًا كبيرًا من القضايا في المحاكم سواء الأميركية أو الأوروبية أو غيرها”.

مزيد من العقوبات

يأتي هذا فيما تستعد الدول الغربية لفرض مزيد من العقوبات على موسكو، لاسيما بعد صور الجثث الرهيبة التي طفت من بلدات في محيط كييف، خصوصا بوتشا، إثر انسحاب القوات الروسية منها.

فقد أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بوقت سابق اليوم، أن الاتحاد سيفرض المزيد من العقوبات من المرجح أن تشمل واردات النفط الروسي، قائلة “علينا الآن أن ننظر في النفط والعائدات التي تحصل عليها موسكو من الوقود الأحفوري”.

وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت أمس الثلاثاء على الدول الأعضاء السبع والعشرين وقف مشترياتها من الفحم الروسي التي تشكل 45% من واردات الاتحاد الأوروبي وإغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية.

في حين أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها لن تسمح لموسكو بتسديد مستحقات دينها بالدولارات المودعة في مصارف أميركية، فيما أعلنت ألمانيا وضع يدها على فرع لشركة غازبروم الروسية.

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، اصطفت الدول الغربية إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والمساعدات، فيما فرضت آلاف العقوبات على الروس، طالت مختلف القطاعات والشركات، فضلا عن السياسيين، والأغنياء الروس المقربين من الكرملين، حاجزة على العديد من ممتلكاتهم وشركاتهم في الخارج.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate