بعد يوم من تحذيرها من تكثيف الهجمات على العاصمة الأوكرانية، أعلنت موسكو استهداف مصنع للمدرعات في محيط كييف.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان على Telegram اليوم السبت، أنها “دمرت عبر أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى أطلقت جوا، مجمعا إنتاجيا ومصنع أسلحة في كييف”.
فيما منع عدد كبير من الجنود وعناصر الشرطة الوصول إلى المجمع الذي شوهد الدخان يتصاعد منه، بحسب ما أكدت فرانس برس.
من جهته، أشار فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إلى أن شخصا لقي مصرعه وأصيب عدة آخرين في هجمات صاروخية على العاصمة صباحا. وأضاف أن المسعفين حاولوا إنقاذ حياة المصابين.
كما شدد على أن “كييف كانت ولا تزال هدفا للمعتدي”، في إشارة إلى القوات الروسية.
شرقي كييف
وفي وقت سابق أشار إلى أن الانفجار وقع في حي دارنيتسكاي جنوب شرق كييف على ضفاف نهر دنيبرو.
إلى ذلك، سُمع دوي انفجارات في وقت سابق اليوم في مدينة لفيف في الغرب، لكن لم ترد أي معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حين أعلن دميترو لونين حاكم منطقة بولتافا بوسط أوكرانيا عبر تليغرام أن شخصا قتل وأصيب آخر الليلة الماضية في هجوم على قرية صغيرة بالقرب من بولتافا، عاصمة المنطقة.
مصنع صواريخ
وكانت موسكو أعلنت أمس أيضا قصف مصنع لتصنيع وإصلاح الصواريخ المضادة للسفن قرب كييف، بصواريخ كروز.
فيما توعدت بمزيد من الغارات إذا استمرت بعض الضربات الأوكرانية باستهداف أراضيها. علما أن تلك التحذيرات الروسية أتت بعد يوم على غرق إحدى أضخم السفن الروسية في البحر الأسود، بعد أن أكدت القوات الأوكرانية استهدافها بصاروخين، وهو ما نفته حتى الآن موسكو.
يذكر أن الجيش الروسي كان هدد يوم الأربعاء الماضي بقصف مراكز قيادية ورسمية في كييف ذا استمرت القوات الأوكرانية بشن ضربات والقيام بعمليات تخريب على الأراضي الروسية. وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناتشينكوف حينها أنه إذا استمرت ما وصفها بالمحاولات التخريبية الأوكرانية على أهداف في أراضي روسيا، فإن بلاده ستنفذ ضربات على مراكز قيادة، بما فيها مواقع في كييف، وهو أمر امتنع عن القيام به الجيش الروسي حتى الآن”، وفق تعبيره.