من المقرر أن تعقد اللجنة العسكرية في الحلف الأطلسي اجتماعا، اليوم الخميس، في بروكسل بمشاركة رؤساء هيئات الأركان لجيوش الحلفاء ويترأسه الادميرال روب باوير.
وسيبحث الناتو الحرب في أوكرانيا وتوسع الحلف، وخاصة الجهود الجارية لصياغة المفهوم الاستراتيجي الجديد، حيث سيعرض على القمة الأطلسية في يونيو المقبل. كما سيبحث القادة العسكريون الخطوات العملية لتنفيذ خطة زيادة قدرات الحلف في دول شرق الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اجتماعه بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في نيويورك بأنّه “إيجابي للغاية”، وقال إنّ الوزير بلينكن أكّد له أنّ الولايات المتحدة ستنقل الرسائل الضرورية لتبديد مخاوف تركيا” بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال تشاوش أوغلو إنه من غير المقبول أن تدعم دول تريد الانضمام للتحالف، منظمات إرهابية تستهدف تركيا.
وأضاف تشاوش أوغلو قائلا إنه من غير المقبول أيضاً أن يفرضوا قيوداً على بيع أسلحة لدولة عضو في الحلف، في إشارة إلى تركيا.
كما أعرب تشاوش أوغلو عن تفاؤله بشأن تقدّم ملفّ حصول بلاده على مقاتلات أميركية من طراز إف-16.
يأتي ذلك فيما رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بطلبي انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو، وقال إن الولايات المتحدة تدعم هذا الطلب بشدة، محذرا من أن الولايات المتحدة ستتصدى لأي هجوم على فنلندا والسويد خلال فترة انضمامهما.
وقال أيضًا إن انضمام فنلندا والسويد للحلف سيعزز من استراتيجيته الدفاعية.
يُذكر أنه في أول اجتماع عقده حلف الناتو بعد تسلمه طلبا رسميا من فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف، أكدت تركيا على تحفظها إزاء طلب البلدين، فيما وصف أمين عام الناتو تقديم الطلب السويدي الفنلندي باللحظة التاريخية.