أميركا: يجب محاسبة موسكو على قصف أوديسا.. والأمم المتحدة تدين

قالت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في أوكرانيا بريدجت برينك، السبت، إنه يجب محاسبة روسيا على هجومها على ميناء أوديسا بعد مرور أقل من 24 ساعة على توقيع اتفاق الحبوب في تركيا.

وقالت عبر حسابها في “تويتر”، إن موسكو ما زالت تعمل على عسكرة أزمة الغذاء، واصفة الضربة الروسية على ميناء أوديسا بأنه “عمل شائن”.

من جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الروسي على ميناء أوديسا.

وكانت أوكرانيا أعلنت اليوم أن صواريخ روسية أصابت أوديسا، الميناء الرئيسي على البحر الأسود، غداة توقيع موسكو وكييف اتفاقا لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية التي توقفت بسبب الحرب.

صفعة لتركيا والأمم المتحدة

وقال ممثل منطقة أوديسا سيرغي براتشوك في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي إن “العدو هاجم ميناء أوديسا البحري بصواريخ كروز من طراز كاليبر”، مضيفاً: “أسقطت الدفاعات الجوية صاروخين وأصاب صاروخان البنية التحتية للميناء”.

إلى ذلك، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية اوليغ نيكولينكو، أن هجوم روسيا على أوديسا “صفعة وإهانة” لتركيا والأمم المتحدة بعد توقيع الاتفاقية أمس، داعياً الأمم المتحدة وتركيا الالتزام بالتعهدات في اتفاقية اسطنبول.

كما حملت كييف، موسكو المسؤولية كاملة إذا انهار اتفاق تصدير الحبوب.

بعد أقل من 24 ساعة

جاءت هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة من توقيع كل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة على اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية في اسطنبول.

ويُنظر إلى الاتفاق المهم باعتباره خطوة كبيرة صوب كبح جماح أسعار المواد الغذائية حول العالم وسيسمح بشحن بعض الصادرات من موانئ البحر الأسود، ومن بينها ميناء أوديسا الرئيسي.

يشار إلى أن الاتفاق سيكون صالحاً لمدة “120 يوماً”، أي 4 أشهر، وهي المدة اللازمة لإخراج نحو 25 مليون طن من الحبوب المكدّسة في الصوامع الأوكرانية نتيجة الحرب الروسية.

فيما نفت موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء المتفاقمة، وأنحت بدلا من ذلك باللائمة على العقوبات الغربية في تباطؤ صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، واتهمت أوكرانيا بتلغيم الطرق المؤدية إلى موانئ البحر الأسود.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate