مع تباطؤ المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية مؤخراً في الشرق الأوكراني، وسط سعي كل طرف لتعزيز مواقعه تحضيرا لهجمات جديدة وتأكيد روسي بزيادة أعداد الجنود في الجيش، شككت بريطانيا بهذا الارتفاع.
واعتبرت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها الاستخباراتي اليومي، اليوم الأحد أنه لم يتضح بعد كيف ستحقق موسكو ما أعلنته من زيادة كبيرة في عدد جنودها بالجيش، لكن من غير المرجح أن تؤدي تلك التعزيزات إلى زيادة قوتها القتالية في أوكرانيا بشكل كبير.
كما أشارت إلى أنه لم يتضح ما إذا كان سيتم تحقيق ذلك من خلال تجنيد المزيد من المتطوعين أو زيادة أعداد المجندين إلزاميا.
“لا تأثير”
وأضافت بتغريدة على تويتر أنه” في كلتا الحالتين، من المحتمل ألا يكون لذلك تأثير كبير على المعارك في أوكرانيا نظرا لأن الجيش الروسي فقد عشرات الألوف من جنوده في حين يتم تجنيد عدد قليل جدا من الجنود الجدد المتعاقد معهم، أما الخاضعين للتجنيد الإلزامي فهم من الناحية الفنية ليسوا ملزمين بالخدمة خارج الأراضي الروسية”.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان وقع الأسبوع الماضي مرسوما بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة إلى 2.04 مليون من 1.9 مليون مع دخول النزاع والمعارك على الأراضي الأوكرانية شهرها السابع.
وحققت القوات الروسية تقدماً ملحوظاً في الشرق، إلا أن تقدمها تباطأ مؤخراً لا سيما في الجنوب الأوكراني.