نقلاً عن العربية نت
بعد التفجيرات التي شهدتها منطقة لوغانسك شرق أوكرانيا، تجدد القصف الأوكراني على دونيتسك.
فقد أفاد مراسلون بأن تلك المنطقة التي تشكل مع لوغانسك إقليم دونباس الذي تسيطر عليه القوات الروسية، تعرض اليوم السبت لقصف عنيف.
وأوضح أن ما يقارب 8 قذائف سقطت خلال دقائق في قلب المدينة، فيما لا يزال القصف مستمرا.
مقتل مسؤولين موالين لموسكو
أتت تلك التطورات الميدانية، بعدما قُتل المدّعي العام الانفصالي ونائبته في منطقة لوغانسك بتفجير أمس الجمعة.
وقال القيادي الموالي لروسيا في هذه المنطقة الانفصالية ليونيد باسيتشنيك عبر تطبيق تلغرام ” قُتل المدعي العام سيرغي غورينكو ومساعدته إيكاتيرينا ستيغلينكو، إث تفجير إرهابي”.
كما اعتبر أن هذا “التفجير الذي وقع في مبنى النيابة العامة يُظهر أن نظام كييف تجاوز كل الحدود المقبولة، “مؤكدًا أن السلطات الانفصالية تبحث عن “المرتبطين بهذه الجريمة”.
إلى ذلك، قُتل مسؤولان آخران مواليان لموسكو ليلا في مدينة برديانسك الساحلية (جنوباً)، وهما أوليغ بويكو نائب رئيس إدارة برديانسك، وزوجته ليودميلا التي كانت ترأس اللجنة الانتخابية التي تعد الاستفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا، بحسب ما أفاد رئيس الإدارة المحلية التي عيّنتها روسيا في منطقة زابوريجيا يفجيني باليتسكي على تلغرام.
هجوم مضاد
كذلك، تصاعدت حدة القتال في جبهة خيرسون (جنوباً) حيث أعلن الجيش الأوكراني تحقيق مكاسب خلال الأيام الماضية.
يذكر أن تلك الهجمات الأخيرة تندرج ضمن سلسلة عمليات استهدفت مسؤولين موالين لموسكو في المناطق التي تسيطر عليها شرقا وجنوباً.
كما جاءت في سياق الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية لاستعادة البلدات التي سيطرت عليها القوات الروسية لأشهر في خاركيف (شمال شرقي البلاد) وخيرسون أيضا حيث شنت كييف هجوما واسعا لاستعادة الأراضي في الجنوب.
وتسعى القوات الأوكرانية لمحاصرة الآلاف من القوات الروسية الذين انقطعت عنهم الإمدادات على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، واستعادة خيرسون، المدينة الكبيرة الوحيدة التي تحافظ روسيا على سيطرتها عليها منذ انطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي.