كندا وجمعية ضحايا الطائرة الأوكرانية في الذكرى الألف لإسقاطها تؤكدان استمرار ملاحقة طهران

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في إشارة إلى الذكرى 1000 لإسقاط الطائرة الأوكرانية، بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر، إنه تحدث مع أسر الضحايا ووعد بعدم التوقف عن ملاحقة مرتكبي جريمة مقتل 176 راكبًا في هذه الرحلة.

وأضاف رئيس وزراء كندا: “حكومتنا لن تهدأ حتى تحصل العائلات على العدالة والمساءلة والإجابة التي تستحقها من النظام الإيراني”.

وفي رسالة مماثلة، أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، عن جهود لمحاسبة النظام الإيراني على إسقاط طائرة الركاب.

وقد أعربت في الوقت نفسه، “المجموعة الدولية للتنسيق والاستجابة لضحايا الرحلة بي إس 752” في بيان بمناسبة اليوم الألف لتدمير الرحلة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، عن تضامنها مع أسر الضحايا وطالبت النظام الإيراني بالتقيد بالتزاماته القانونية والدولية وطالبت بـ “الشفافية” والعدالة.

وجاء في بيان هذه المجموعة: “نحن وزراء كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة نقف إلى جانب العائلات الثكلى في هذا الحفل الكبير ونكرم ذكرى ضحايا الرحلة بي إس 752”.

هذا ونشر المتحدث باسم جمعية عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، صورة لزوجته وابنته بالتزامن مع مرور ألف يوم على مقتلهما، وكتب على إنستغرام: “مر ألف يوم على فقدانكما، لن نتوقف عن ملاحقة المجرمين ما دمنا أحياء”.

في غضون ذلك، بعد الانتفاضة العالمية للإيرانيين في أكثر من 150 مدينة في العالم بدعوة من جمعية عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، يبدو أن الضغط على عائلات الضحايا الذين يعيشون في إيران قد ازداد.

وتمارس هذه الضغوط على هذه العائلات المتبقية في إيران، فيما انطلقت الانتفاضة العالمية للإيرانيين ضد النظام الإيراني، يوم السبت 1 أكتوبر، بدعوة من حامد إسماعيليون، في أكثر من 150 مدينة حول العالم.

وقال مصدر مطلع على حالة عائلة أحد ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، لـ “إيران إنترناشیونال”، أمس الإثنين 3 أكتوبر، إن أجهزة المخابرات وعملاءها اتصلوا بأفراد الأسرة للذهاب إلى مركز أمني وتجنب أي اتصال مع عائلات أخرى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate