سلطات كندا وبريطانيا تحذران من محاولة مسؤولي النظام الإيراني التوجه إليهما كـ”ملاذ آمن”

قال وزير خارجية حكومة الظل الكندية لـ”إيران إنترناشونال” إن هناك الكثير من الأدلة على وجود مسؤولين من النظام الإيراني في بلاده، كما حذر عضو في البرلمان البريطاني من مساعي كبار المسؤولين الإيرانيين للحصول على جوازات سفر بريطانية.

وقال وزير خارجية حكومة الظل الكندية مايكل تشونغ، في مقابلة مع “إيران إنترناشيونال”: “هناك الكثير من الأدلة على أن أعضاء من النظام الإيراني موجودون هنا في كندا، ويحاولون ترويع الجالية الإيرانية الكندية”.

ووصف تشونغ تصرفات حكومة جاستن ترودو ضد السلطات الإيرانية بأنها “غير فعالة”، وشدد على أنه يتعين على الحكومة الكندية اتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم المحتجين الإيرانيين.

وشدد على ضرورة وضع الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية ومعاقبة المسؤولين الإيرانيين.

كما انتقد الحكومة الكندية لعدم إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، وقال إن الإيرانيين الذين يعيشون في كندا يصرون على هذا المطلب.

وتابع تشونغ إنه إذا كان وزير خارجية كندا، فإنه سيضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، ويجمد أصول النظام الإيراني في كندا.

من ناحية أخرى، قال بوب ستيوارت، عضو البرلمان البريطاني، إن هناك “شائعات مهمة” مفادها أن كبار المسؤولين في النظام الإيراني يحاولون جعل لندن “ملاذًا آمنًا” لهم، والحصول على جوازات سفر بريطانية.

ومع ذلك، أعرب نائب وزير الخارجية البريطاني عن جهله بهذا الأمر، وقال إنه سيحقق فيه.

جاءت هذه التصريحات الجديدة للسلطات البريطانية والكندية في حين تقترب حملة طرد سفراء إيران من 700000 توقيع.

وتطالب هذه الحملة، التي أطلقتها جمعية “العدل وحقوق الإنسان الإيرانية” في كندا، وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في العالم لاستدعاء سفرائها من إيران وطرد مسؤولي النظام الإيراني احتجاجًا على القمع الدموي للانتفاضة الشعبية في إيران.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate