تحسباً لغارات روسية جديدة، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني الثلاثاء، حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت الهيئة في بيان، أن الجيش الروسي ركز جهوده على منع قيام القوات الأوكرانية بعمليات هجومية في محاولة احتفاظه بالمناطق التي استولى عليها.
وأضافت أن الروس لا يتوقّفون عن محاولات القيام بهجمات في منطقتي مدينة “أفدييفكا” و مدينة “باخموت”.
عشرات الضربات
كما أوضحت أن الجيش الروسي شنّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 60 ضربة صاروخية و15 غارة جوية وأكثر من 45 هجوما براجمات الصواريخ المتعددة.
وكشفت أن البنية التحتية في عدد من المدن والبلدات من بينها مدينتا “سوليدار” و”فوهليدار” وقريتي”ياكوفليفكا” و”فيسيلي” بمحافظة “دونيتسك”، قد تضررت إلى حد كبير نتيجة الضربات الأخيرة.
في حين أفاد مراسل “العربية/الحدث”، بأن تفعيل حالة التأهب الجوي في كييف جاء بسبب القلق من صواريخ كروز الروسية.
وأضاف أن الجيش الأوكراني رصد قيام القوات الروسية بزراعة ألغام في الخطوط الأمامية، مؤكداً أنه أسقط 4 مروحيات ومسيرتين في مكان العمليات بالشرق.
كذلك شدد على أن الجيش الأوكراني متمسك بخططه الهجومية ضد القوات الروسية حتى الآن، في حين تستمر موسكو بالحشد عند حدود بيلاروسيا.
مراهنة روسية على انهيار الدعم الغربي
جاءت هذه التطورات بينما تواصل القوات الروسية ضرباتها على أراضي الجارة أوكرانيا في إطار عمليتها العسكرية التي بدأتها في فبراير/شباط الماضي.
يأتي ذلك وسط توقعات غربية بأن يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواصلة العمليات العسكرية التقليدية في أوكرانيا لإبقاء الأراضي التي يحتلها حالياً تحت سيطرته، واكتساب أراضٍ جديدة، على أن يضع شروطاً تؤدي لانهيار الدعم الغربي لأوكرانيا الذي يتوقع حدوثه على الأرجح هذا الشتاء، وسط أزمة الطاقة العالمية.