أعلن المتحدث باسم تنظيم داعش في كلمة صوتية، اليوم الأربعاء، مقتل زعيم التنظيم أبو الحسن القرشي واختيار أبو الحسين الحسيني القرشي خلفا له.
وأضاف المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر في كلمة بثتها حسابات تابعة لداعش على تليغرام، أن زعيمه قتل أثناء المعارك دون أن يشير إلى مكان أو توقيت مقتله.
ترحيب أميركي
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين إن البيت الأبيض رحب بنبأ مقتل زعيم تنظيم داعش أبو الحسن الهاشمي القرشي.
وأضاف كيربي عندما سئل عن أنباء وفاة زعيم التنظيم “نرحب بإعلان أن زعيما آخر لداعش لم يعد يمشي على وجه
الأرض”.
اعتقاله في اسطنبول
وفي مايو الماضي، ترددت أنباء بإلقاء القبض على زعيم التنظيم زيد العراقي المكنى “أبو الحسن الهاشمي القرشي”، بعملية أمنية نفذت في إسطنبول.
وتولى أبو الحسن قيادة التنظيم بعد مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي بعملية أمنية أميركية على الأراضي السورية في 3 فبراير (شباط) الماضي.
أستاذ داعش
ولقب أبو الحسن الهاشمي، أو زيد العراقي، أيضاً بأستاذ داعش، حيث كان يتولى إمارة ديوان التعليم في التنظيم وقت بسط سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق وإعلان خلافة مزعومة.
كنى مختلفة
وعادة ما يعرف زعماء داعش بأكثر من كنية، فأبو بكر البغدادي هو نفسه إبراهيم عواد البدري وأبو دعاء السامرائي. كما أن أبو إبراهيم الهاشمي القرشي هو نفسه حجي عبد الله قرادش، وأبو عمر قرادش.
ومني تنظيم داعش الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق في العام 2017 ثم في سوريا في العام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته.
إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن محدودة في البلدين خصوصاً ضد القوى الأمنية. كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.