دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، ما اعتبره عملا إرهابيا روسيا هدفه “تخويف” الأوكرانيين، إثر قصف استهدف وسط مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا أودى بحياة خمسة أشخاص وجرح عشرين آخرين.
وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي “السبت صباحا عشية عيد الميلاد في وسط المدينة.. ليست منشآت عسكرية.. ليست حربا وفق ما هو متعارف عليه. هو إرهاب وقتل للتخويف والتلذذ” بالقتل.
5 قتلى على الأقل
وأودى هذا القصف بحياة “5 أشخاص على الأقل وجرح 20 آخرين”، بحسب كيريلو تيموشنكو نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي “لا بدّ من أن يرى العالم ويفهم ما هو الشرّ المطلق الذي نناضل ضدّه”، مكررا وصفه الجيش الروسي بـ “الإرهابي”.
وأضاف “هو واقع حال أوكرانيا والأوكرانيين” منذ عشرة أشهر من الحرب، مرفقا رسالته بصور تظهر هول الأضرار.
دوي قصف بالسوق
وسمع فريق من مراسلي وكالة فرانس برس في خيرسون دويّ قصف طال السوق المركزية والشوارع المحاذية لها. وقد رأوا جثّة قتيل واحد على الأقلّ لقي حتفه في السيارة.
وبالقرب من السوق، تعرّض رجل لإصابة خطرة في الرأس ودمّرت سيارته بعصف الانفجار. وعلى مقربة منه، عدّة جرحى آخرين.
تصاعد ألسنة اللهب
وتصاعدت ألسنة نارية من السوق التي تستقطب المتبضّعين صباح السبت والواقعة في قلب مدينة خيرسون التي حرّرها الجيش الأوكراني في 11 تشرين الثاني/نوفمبر بعد ثمانية أشهر من سيطرة روسيا.
وطردت القوّات الأوكرانية الروس من الموقع إثر هجوم مضاد واسع النطاق.
وباتت خيرسون منذ استعادتها من الروس موضع قصف روسي منتظم يستهدف خصوصا منشآت الطاقة فيها.