دبلوماسيون غربيون: حل قضية التعاون العسكري بين إيران وروسيا شرط لإحياء الاتفاق النووي

حذر دبلوماسيون غربيون من أنه ما لم يتم حل قضية التعاون العسكري بين طهران وموسكو، فلن يكون هناك تقدم في إحياء الاتفاق النووي، وقد أصبح تزويد إيران لروسيا بالطائرات المسيرة في حرب أوكرانيا عقبة أخرى أمام إحياء هذا الاتفاق، وتم تعليق المفاوضات منذ فترة طويلة.

وأعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، عن قلقه بشأن استمرار التعاون العسكري بين إيران وروسيا، وقال يوم الأربعاء: إن أميركا تقيم خطوات أخرى للحد من وصول إيران إلى التقنيات المستخدمة في إنتاج الطائرات المسيرة.

من ناحية أخرى، قال فاديم سكيبيتسكي، مساعد المخابرات العسكرية بالجيش الأوكراني، في مقابلة: “النظام الإيراني وقع عقدًا مع روسيا لتقديم إجمالي 1750 طائرة مسيرة إلى موسكو.

نقدر أن روسيا استخدمت حتى الآن 660 طائرة مسيرة إيرانية من طراز “شاهد” في حرب أوكرانيا وتتلقى 300 طائرة مسيرة أخرى”.

وأشار مساعد المخابرات العسكرية للجيش الأوكراني إلى أن روسيا لجأت إلى استخدام الطائرات المسيرة لأنها لا تمتلك صواريخ فائقة الدقة.

في غضون ذلك، قال دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون مطلعون لـ “المونيتور” إن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي لن تحقق أي تقدم حتى يتم حل مسألة التعاون العسكري الإيراني مع روسيا في حرب أوكرانيا.

وبينما تستمر المطالب العالمية بوقف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، أفاد موقع “أكسيوس” نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أن جيريت بلانك، مساعد الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، سيترك الفريق في وزارة الخارجية وسينضم إلى وزارة الطاقة في إدارة بايدن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، لمراسل “إيران إنترناشيونال” إن جاريت بلانك ترك فريق روبرت مالي وعاد إلى منصبه الرئيسي في إدارة الأمن النووي القومي الأميركية بعد عامين.

وأشار إلى أن بلانك سيواصل العمل بشأن الملف النووي الإيراني في منصبه الجديد.

وفي إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني وأنشطة هذا النظام في الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: لا يمكن إنكار أن إيران هي أحد التحديات المعقدة التي نواجهها.

من ناحية أخرى، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يواف جالانت، في أول اتصال له مع نظيره الأميركي، عن وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية حول “أهم التحديات الاستراتيجية المقبلة، وعلى رأسها التهديدات الإيرانية متعددة الأوجه، بما في ذلك الطموحات النووية، وتدخل النظام الإيراني في المنطقة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate