بعد مرور 296 ساعة أي 13 يوماً على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من فبراير الحالي، انتشلت فرق الإنقاذ التركية، اليوم السبت، عائلة سورية من 3 أشخاص أحياء، بينهم طفل، من تحت أنقاض مبنى وسط مدينة أنطاكيا بولاية هطاي في الجنوب التركي.
وأفاد مراسلون بأن العائلة مكونة من الأب والأم وطفلهما البالغ من العمر 12 عاماً.
إلا أنه أوضح أن الطفل توفي بعد محاولات عديدة من الطواقم الطبية لإنعاشه، فيما تم نقل سمير محمد عكار وزوجته رغدة إلى مستشفى في ولاية أضنة لتلقي العلاج.
انتشال أحياء آخرين
أتى ذلك بعدما عثر أمس الجمعة، أيضا في ، هطاي قرب الحدود السورية، على رجل يدعى هاكان ياسين أوغلو (45 عاماً)، تحت الأنقاض بعد 278 ساعة من وقوع الكارثة.
كما عثر على 3 ناجين آخرين أمس وسط أنطاكية.
وتعتبر عمليات الإنقاذ هذه أشبه بالمعجزة لاسيما أن العديد من الخبراء يرون أن انتشال أحياء بعد أكثر من 5 أو 6 أيام من أي زلزال أمر غير عادي.
فقد أكد أحد أعضاء فرق الإنقاذ الطبي التركية سابقاً أن بوسع من هم تحت الأنقاض البقاء على قيد الحياة بشكل عام لمدة تصل إلى خمسة أيام، لكنه اعتبر أن “أي شيء يتجاوز خمسة أيام يعد من المعجزات”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
45 ألف قتيل
يذكر أن آخر حصيلة رسمية للزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وصلت إلى 45 ألف قتيل.
فيما تراجعت فرص النجاة حول مركز الزلزال شمالاً في المناطق الجبلية، مثل كهرمان مرعش وحتى المناطق الثلجية في البستان وأديامان، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر ليلاً.