أفاد مراسلون باستهداف غارات إسرائيلية، صباح الخميس، لمواقع للفصائل الفلسطينية في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات في قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية موقع “بدر” التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قرب مخيّم الشاطئ في شمال غرب غزة، كما استهدفت موقعاً آخر في وسط القطاع.
وقبل ذلك، أُطلقت صواريخ عدّة، فجر اليوم الخميس، من غزّة باتّجاه إسرائيل، بحسب ما أفاد شهود في القطاع الفلسطيني والجيش الإسرائيلي.
وقال الشهود إنّ ما لا يقلّ عن 8 صواريخ أطلقت من القطاع المحاصر باتّجاه إسرائيل، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّه رصد إطلاق 6 صواريخ من القطاع، 5 منها اعترضتها منظومة القبّة الحديدية للدفاع الجوي في حين سقط الصاروخ السادس في منطقة غير مأهولة.
وأكّدت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أنّه لم يسجّل سقوط أيّ إصابة من جراء هذا القصف الذي دوّت بسببه، قرابة الساعة الرابعة فجراً (02:00 ت.غ)، صفّارات الإنذار في سديروت وعسقلان، المدينتين الواقعتين في جنوب إسرائيل قرب قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع توترات شهدتها مدينة نابلس في الضفة الغربية أمس، حيث قُتل 11 فلسطينياً، بينهم فتى، وأصيب أكثر من 80 آخرين بالرصاص الحيّ في عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في المدينة. وعملية التوغّل الإسرائيلية هذه هي الأكثر دموية في الضفّة الغربية المحتلة منذ 2005.
ودانت الرئاسة الفلسطينية “العدوان الإسرائيلي”، وحمّلت “الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، العملية الإسرائيلية في نابلس بأنها “مجزرة”، داعيا المجتمع الدولي “للتدخل الفوري”.