تجري الجهود الدبلوماسية على قدم وساق في أوكرانيا، مع التحضيرات لهجوم الربيع المضاد.
فبينما يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء إلى الصين من أجل السعي إلى وقف القتال الروسي الأوكراني الذي طوى أكثر من سنة حتى الآن.
هجوم الربيع
تواصل كييف استعداداتها لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية، التي تعثرت لأشهر في الشرق الأوكراني، دون أن تحقق تقدماً كبيراً، لاسيما أن القتال لا يزال مستمرا بلا هوادة في شرق مدينة بخموت.
فقد أكد بعض القادة العسكريين الأوكران أن الهجوم بات وشيكاً. وقال سيرهي زغوريتس، مسؤول في الدفاع السريع، إن الهجوم المضاد قيد البحث من قبل الدوائر السياسية في البلاد مع إشراك بطريقة ما للقيادات الأميركية والأوروبية”، وفق رويترز
وتابع موضحاً أنه يتعين على الدبلوماسيين الأوكرانيين إقناع الحلفاء بأنه لن يحصل أي تقدم، أو دفع للقوات الروسية إلى خارج الحدود، إلا عبر مزيد من الدعم، بما في ذلك تدريب جنودنا في الدول الأعضاء بالناتو، وتأمين المعدات والذخيرة التي نحتاجها ونخطط لها لتحديد متى وأين يبدأ الهجوم المضاد”.
إذن تسابق ساحات القتال في الميدان المساعي الدبلوماسية الجارية من أجل وقف الصراع الذي تفجر في 24 فبراير الماضي 2022، مطلقاً اصطفافا دوليا غير مسبوق منذ الحرب الباردة، ومعيدا إلى الواجهة ثانية مخاطر توسع الحرب أو إمكانية استعمال الأسلحة النووية، لا سيما بعد تأكيد موسكو مجددا أمس أنها ستبدأ بنشر الأسلحة النووية التكتيكية على أراضي بيلاروسيا، الداعم الأكبر للكرملين.