تصل السفينة السعودية “أمانة” إلى جدة، الخميس، وعلى متنها رعايا تم إجلاؤهم من السودان.
وفي وقت سابق، وصلت سفينة أميركية، اليوم الخميس، إلى ميناء جدة تحمل على متنها 222 شخصا تم إجلاؤهم من السودان.
وأفاد مراسلون في السودان، أن السفينة العسكرية الأميركية التي وصلت ميناء جدة السعودي كانت تحمل رعايا أميركيين ومن جنسيات متعددة ليصل عدد السفن التي استقبلها الميناء السعودي 15 سفينة عسكرية قامت بنقل رعايا من بورتسودان إلى جدة حتى اليوم.
وأشار مراسلون إلى وجود 63 أميركيا و136 سودانيا على متن السفينة الأميركية القادمة من بورتسودان إلى جدة.
وكانت سفينة سعودية قد رست بجدة، قبل الثلاء، قادمة من بورتسودان أيضا وعلى متنها سعوديون ورعايا أجانب. وقبيل ذلك بساعات وصلت طائرة إجلاء هندية تحمل على متنها 135 شخصاً إلى جدة قادمةً من السودان.
كما وصلت، الاثنين، سفينة أميركية إلى ميناء جدة السعودي قادمة من السودان، وعلى متنها 308 أشخاص من 16 جنسية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، وصل مساء أمس عبر سفينة “أبها” إلى مدينة جدة، 41 مواطناً سعودياً، و171 شخصاً من جنسيات أفغانستان، والفلبين، وجزر القمر، وسيريلانكا، وأوكرانيا، ومدغشقر، والمملكة المتحدة، وسوريا، والولايات المتحدة.
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها المملكة في عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان.
وأضافت: حرصت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية لرعايا الدول الشقيقة والصديقة، تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى أوطانهم، وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 5409 أشخاص، هم 225 مواطناً سعودياً، ونحو 5184 شخصاً ينتمون لـ102 جنسية. ويشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف الشهر الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وسط تحذيرات دولية من انهيار الوضع الصحي والإنساني بالبلاد.
إلى ذلك، أجلت سفينة أميركية، الاثنين، أكثر من 300 مدني من جنسيات عدة من السودان إلى السعودية.
ونظّمت الرياض ودول أخرى عبر المملكة، عمليات إجلاء شملت آلاف المدنيين والدبلوماسيين منذ اندلاع المواجهات في السودان في 15 أبريل.