مسؤول إسرائيلي: حركة الجهاد لديها 6 آلاف صاروخ في ترسانتها

صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، اليوم السبت، أن حركة الجهاد الإسلامي لديها 6 آلاف صاروخ في ترسانتها، وأن حركة حماس لديها أربعة أضعاف ذلك الرقم.

وقال هنجبي إن “إسرائيل تركز على إطلاق النار على مسلحين بغزة في الوقت الراهن أكثر من التركيز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الجولة الأحدث من القتال عبر الحدود الذي بدأ الثلاثاء”، وفق رويترز.

كما أوضح، بحسب مراسلون، أنه لن يكون هناك وقف للنار قبل إعلان حركة الجهاد وقف إطلاق الصواريخ.
تجدد القصف على غزة

يأتي ذلك فيما تجدد اليوم القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، على الرغم من التوقعات ببدء مفاوضات مصرية جديدة تهدف إلى التوصل لهدنة بين الفصائل الفلسطينية في القطاع وإسرائيل بعد فشل المساعي أمس.

وأفاد مراسلون بأن الجيش الإسرائيلي شن غارات جديدة على القطاع، فيما أطلقت عدة رشقات صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة وعسقلان.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في عسقلان والمستوطنات المحيطة بالقطاع.
اقتحام مخيم بالضفة الغربية

في حين اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية، حيث أفيد باندلاع مواجهات عنيفة.

وأعلن الهلال الأحمر الفسطيني أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيين اثنين في المخيم، بينما أصيب شخصان آخران، أحدهما جروحه خطيرة.
اغتيال 6

جاء ذلك، بعدما شهد مساء أمس أيضاً، مزيداً من التوتر بين القوات الإسرائيلية وحركة الجهاد الإسلامي، لاسيما بعد مقتل إياد العبد الحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس (الجناح المسلح للحركة)، ليرتفع بذلك عدد القيادات التي قتلت منذ الثلاثاء الماضي باستهدافات إسرائيلية إلى 6.

كما يأتي هذا التصعيد اليوم فيما لا تزال مصر، الوسيط التقليدي بين إسرائيل والفلسطينيين، تعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما تتزايد الدعوات الدولية لإنهاء أخطر تصعيد منذ أغسطس 2022 بين الجانبين.

مقترح مصري جديد

فقد قدمت القاهرة، مساء أمس، صيغة جديدة لوقف إطلاق النار، ردت عليها حركة الجهاد، لكن الرد الإسرائيلي لم يأت بعد. وكشفت مصادر أن المقترح تضمن وقفاً متبادلاً للهجمات بين الجانبين، والتزاماً بتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

فيما اتهمت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي الجانب الإسرائيلي بتعطيل الجهود المصرية.

متمسكة بمطالبها

وكانت الحركة قد أكدت سابقاً أنها متمسكة بمطالبها، ألا وهي وقف الاغتيالات وإعادة جثمان الأسير خضر عدنان، الذي قضى الأسبوع الماضي في السجون الإسرائيلية إثر إضراب عن الطعام امتد 3 أشهر، فضلاً عن وقف مسيرة الأعلام في البلدة القديمة بالقدس الخميس المقبل.

في المقابل، رفضت تل أبيب تلك الشروط، متمسكة بمبدأ وقف إطلاق النار مقابل وقف إطلاق النار فقط.

يذكر أن هذا التصعيد الذي تفجر بين الجانبين منذ الثلاثاء الماضي، حصد حتى الآن 33 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وإسرائيلي واحد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate