اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، خمسة فلسطينيين مطلوبين ليل الاثنين / الثلاثاء / في مخيم عقة جبر للاجئين في أريحا، اثنان منهم “مسؤولين عن إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي في الأسابيع المنصرمة”في ما تم القبض على الثلاثة الآخرين بعد تبادل إطلاق النار مع الجنود خلال هذه العملية في أريحا، ولا اصابات في صفوف الجيش.
لكن قبل يوم القدس الذي يصادف يوم 18 مايو/ايار، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفصائل الفلسطينية المسلحة هددت إسرائيل بـ “حملة قوية” متجددة، بعد أيام من الموافقة على وقف إطلاق النار، بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية.
وبحسب ما ورد أبلغت الفصائل الفلسطينية الوسطاء المصريين – الذين توسطوا في الهدنة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي – أن لديهم القدرة على بدء حملة جديدة ضد إسرائيل “لمنع تغيير الواقع” في المسجد الأقصى بالقدس.
وصدرت تحذيرات مماثلة في الماضي من قبل الفصائل المسلحة في غزة ، التي ترى في مسار الاحتفال الذي يمر عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة استفزازًا. يعتبره الإسرائيليون تعبيرا عن سيادة إسرائيل على القدس.
وقالت مصادر لـ “الأخبار” إن الفصائل الفلسطينية حذرت كذلك من أن حملة القدس ستكون أقوى، على نطاق أوسع ، بقوة نيران أقوى، ولن تقتصر على الهجمات من غزة. كما أكدوا استعدادهم لأي تطور وأوضحوا أن موضوع “مسيرة الأعلام” في يوم القدس لم يتم تضمينه في اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وكانت إسرائيل وحركة الجهاد في فلسطين قد توصلتا إلى وقف لإطلاق النار مساء السبت المنصرم، بعد خمسة أيام من إطلاق الصواريخ من غزة وضربات استهدفت مواقع ونشطاء الجهاد الإسلامي في غزة، وخلص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن العملية الأخيرة “درع وسهم” غيرت “المعادلة”.