أفاد موقع “جويش إنسايدر” أن العضوين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأميركي، مايك لولر وجاريد موسكوفيتش، قدما خطة لمعاقبة الأفراد والمؤسسات التي تساعد النظام الإيراني في صادرات النفط.
تشمل الخطة الموانئ التي تقبل السفن الخاضعة للعقوبات أو الشركات أو الأفراد الذين يساعدون في نقل البترول والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، والمصافي التي تعالج المنتجات البترولية الإيرانية.
ووفقًا لهذه الخطة، سيتم تجميد أصول المؤسسات والأشخاص الخاضعين للعقوبات ومنع إصدار التأشيرات لهم. أيضًا، سيتم معاقبة أفراد الأسر وأولئك الذين يقدمون الدعم المالي للأشخاص الخاضعين للعقوبات.
وقد أشير في هذه الخطة إلى أن هذه العقوبات ستظل سارية طالما استمرت إيران في دعم الإرهاب وتطوير “أسلحة نووية وبيولوجية وصواريخ باليستيه”.
كما تلزم الخطة الحكومة الأميركية بتقديم تقارير دورية إلى الكونغرس حول صادرات النفط الإيرانية، وخاصة إلى الصين، ونشر نسخة غير سرية للمعلومات العامة.
وقد وصف مايك لولر، العضو الجمهوري الذي صاغ هذه الخطة، إيران والصين وروسيا وكوريا الشمالية بـ “محور الشر” وقال إن هذه الخطة ستمنع طموحات النظام الإيراني في الهيمنة على المنطقة من خلال تعطيل العلاقات التجارية للنظام.
وقال العضو الديمقراطي، موسكوفيتش، في بيان، إن الغرض من هذه الخطة هو تدمير قدرة إيران على القيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة، ودعم الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان.
كما رحبت لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية (APEC) بتقديم هذه الخطة وأكدت أنه بينما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، وقمع شعبها وإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا، يجب على الحكومة الأميركية ممارسة المزيد من الضغط على الصين لقطع الشرايين المالية للنظام الإيراني.
وفي أوائل أبريل، قال وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، في مقابلة مع “فايننشال تايمز”، إن إيران وصلت إلى أعلى مستوى من صادرات النفط في العامين الماضيين على الأقل، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 1.3 مليون برميل يوميًا.
وأكد أن الصادرات غير النفطية البالغة 53 مليار دولار في 11 شهرا من العام الحالي زادت بنسبة 12 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما أعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي ، في 5 أبريل (نيسان)، أن إيران صدرت العام الماضي 190 مليون برميل من النفط أكثر من عام 2020 و 83 مليون برميل أكثر من عام 2021.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء في نهاية أبريل، نقلاً عن بيانات من شركات الشحن، أن إيران تقدم خصومات أكثر من روسيا على صادرات النفط إلى المصافي الصينية.
ووفقًا لهذا التقرير، تسلم إيران النفط للصين بـ 12 دولارًا أقل من نفط برنت، في حين أن روسيا لا تخصم أكثر من 10 دولارات مقابل نفط الأورال، وهو مشابه جدًا للنفط الإيراني.