فيما تستمر العملية العسكرية الروسية، اليوم الثلاثاء، قالت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية، إن القوات الروسية فجرت سد نوفا كاخوفكا الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون الأوكرانية، فيما نقلت “تاس” عن مسؤول محلي قوله إن القصف الأوكراني على خيرسون هو السبب في تدمير السد.
وأعلن حاكم منطقة خيرسون بدء عملية الإجلاء بالقرب من سد نوفا كاخوفكا المنهار، فيما أفادت “تاس” الروسية بإعلان حال الطوارئ في محيط السد بعد ارتفاع منسوب المياه. وقال مسؤول موالٍ لروسيا إن “بلدة كاخوفكا أصبحت تحت المياه بعد تفجير السد”.
وأفادت مصادر بأن 4 توربينات في محطة نوفا كاخوفكا جنوب أوكرانيا تم تدميرها بالكامل، فيما أفادت وكالة “تاس” الروسية بارتفاع منسوب المياه لأكثر من 10 أمتار في نوفا كاخوفكا. وقالت مصادرنا إن أوكرانيا بدأت خطة طوارئ لضمان استمرار إمدادات المياه لمحطة زابوريجيا.
وقبلها، قال الحاكم عبر تطبيق “تليغرام”: “خلال خمس ساعات سيصل منسوب المياه إلى مستوى حرج”، فيما نقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن أجهزة الطوارئ قولها إن حوالي 80 تجمعا سكنيا ربما تتأثر بدمار سد كاخوفكا. وأضافت، نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر هويته إن سد نوفا كاخوفكا الضخم، الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، تدمر وإن المياه غمرت المنطقة.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن فيضانات تجتاح عدة قرى على نهر دنيبرو، فيما تجلي أوكرانيا السكان وتقول إن 16 ألف شخص في “منطقة حرجة” بعد تدمير جزء من السد. وأفادت وكالة “ريا نوفوستي” بأن 22 ألف شخص و14 حيا سكنيا تأثروا بالفيضان بعد استهداف سد نوفا كاخوفكا.
ونقلت “تاس” عن سلطات نوفايا كاخوفكا الإفادة بارتفاع مستوى المياه إلى 12 مترا بعد تدمير جزء من محطة كاخوفكا الكهرومائية، مشيرة إلى أن سد نوفا كاخوفكا استهدف بصاروخ من قاذفة صواريخ “أولخا” الأوكرانية. واتهم عمدة نوفا كاخوفكا الموالي لروسيا أوكرانيا باستهداف السد وخلق كارثة. وقال مسؤول محلي إن هناك تهديدا لنحو 300 منزل بالانهيار في منطقة الفيضان بعد استهداف سد نوفا كاخوفكا.
وفي وقت سابق من الصباح، قالت القيادة الجنوبية الأوكرانية على صفحتها بموقع “فيسبوك”: “يجري تحديد حجم الدمار وسرعة وكميات المياه والمناطق التي من المرجح أن تتعرض للغرق”، فيما نفى عمدة نوفا كاخوفكا في خيرسون، الواقعة تحت سيطرة روسيا التقارير عن تفجير السد، محذراً من أن تدمير السد سيؤدي إلى مشاكل في إمدادات المياه في جزيرة القرم. القيادة الجنوبية بالجيش الأوكراني أضافت أن “روسيا فجرت سد نوفا كاخوفكا لمنعنا من عبور نهر دنيبرو”.
من جهته، قال مسؤول مدعوم من روسيا إنه “لا خطورة على محطة زابوريجيا النووية حتى الآن بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا”.
فيما تستمر العملية العسكرية الروسية، اليوم الثلاثاء، قالت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية، إن القوات الروسية فجرت سد نوفا كاخوفكا الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون الأوكرانية، فيما نقلت “تاس” عن مسؤول محلي قوله إن القصف الأوكراني على خيرسون هو السبب في تدمير السد.
وأعلن حاكم منطقة خيرسون بدء عملية الإجلاء بالقرب من سد نوفا كاخوفكا المنهار، فيما أفادت “تاس” الروسية بإعلان حال الطوارئ في محيط السد بعد ارتفاع منسوب المياه. وقال مسؤول موالٍ لروسيا إن “بلدة كاخوفكا أصبحت تحت المياه بعد تفجير السد”.
وأفادت مصادر بأن 4 توربينات في محطة نوفا كاخوفكا جنوب أوكرانيا تم تدميرها بالكامل، فيما أفادت وكالة “تاس” الروسية بارتفاع منسوب المياه لأكثر من 10 أمتار في نوفا كاخوفكا. وقالت مصادرنا إن أوكرانيا بدأت خطة طوارئ لضمان استمرار إمدادات المياه لمحطة زابوريجيا.
وقبلها، قال الحاكم عبر تطبيق “تليغرام”: “خلال خمس ساعات سيصل منسوب المياه إلى مستوى حرج”، فيما نقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن أجهزة الطوارئ قولها إن حوالي 80 تجمعا سكنيا ربما تتأثر بدمار سد كاخوفكا. وأضافت، نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر هويته إن سد نوفا كاخوفكا الضخم، الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، تدمر وإن المياه غمرت المنطقة.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن فيضانات تجتاح عدة قرى على نهر دنيبرو، فيما تجلي أوكرانيا السكان وتقول إن 16 ألف شخص في “منطقة حرجة” بعد تدمير جزء من السد. وأفادت وكالة “ريا نوفوستي” بأن 22 ألف شخص و14 حيا سكنيا تأثروا بالفيضان بعد استهداف سد نوفا كاخوفكا.
ونقلت “تاس” عن سلطات نوفايا كاخوفكا الإفادة بارتفاع مستوى المياه إلى 12 مترا بعد تدمير جزء من محطة كاخوفكا الكهرومائية، مشيرة إلى أن سد نوفا كاخوفكا استهدف بصاروخ من قاذفة صواريخ “أولخا” الأوكرانية. واتهم عمدة نوفا كاخوفكا الموالي لروسيا أوكرانيا باستهداف السد وخلق كارثة. وقال مسؤول محلي إن هناك تهديدا لنحو 300 منزل بالانهيار في منطقة الفيضان بعد استهداف سد نوفا كاخوفكا.
وفي وقت سابق من الصباح، قالت القيادة الجنوبية الأوكرانية على صفحتها بموقع “فيسبوك”: “يجري تحديد حجم الدمار وسرعة وكميات المياه والمناطق التي من المرجح أن تتعرض للغرق”، فيما نفى عمدة نوفا كاخوفكا في خيرسون، الواقعة تحت سيطرة روسيا التقارير عن تفجير السد، محذراً من أن تدمير السد سيؤدي إلى مشاكل في إمدادات المياه في جزيرة القرم. القيادة الجنوبية بالجيش الأوكراني أضافت أن “روسيا فجرت سد نوفا كاخوفكا لمنعنا من عبور نهر دنيبرو”.
من جهته، قال مسؤول مدعوم من روسيا إنه “لا خطورة على محطة زابوريجيا النووية حتى الآن بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا”.
صد غارات جوية في كييف
كما أكدت الإدارة العسكرية في أوكرانيا أن نظم الدفاع الجوي تدخلت لصد غارات جوية على منطقة كييف في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.
فيما أشار عمدة كييف إلى أن دوي الانفجارات في كييف كان نتيجة لتدخل نظم الدفاع الجوي بصد الهجمات الروسية.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت هجوما أوكرانيا كبيرا جديدا بمنطقة دونيتسك وألحقت بقوات كييف خسائر بشرية ضخمة ودمرت 8 دبابات ليوبارد مع استمرار القوات الأوكرانية في القتال.
الهجوم الأوكراني المضاد
هذا وبدأت المؤشرات على أن الهجوم المضاد الأوكراني الذي طال انتظاره قد بدأ في الظهور، والتقطت الأقمار الصناعية العسكرية الأميركية التي يمكنها تتبع إطلاق المدفعية والصواريخ تحركات متزايدة من المواقع الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا شنت هجومًا “واسع النطاق” على طول خمس مناطق في جنوب شرق مقاطعة دونيتسك وأن قوات موسكو صدته. ورغم نفي أوكرانيا إلا أن مسؤولا رفيعا في وزارة الدفاع قال لموقع “بوليتيكو” Politico إن الهجوم المضاد قد بدأ رسميًا.
ويتفق بعض الخبراء على الرواية الأميركية، وقال مايكل كوفمان مدير برنامج الدراسات الروسية في مركز التحليلات البحرية وأحد كبار محللي الحرب: “أعتقد أننا نشهد المراحل الافتتاحية” وأضاف مع ذلك “ليس هذا هو الجهد الرئيسي بعد”.
وحتى الآن أنكر المسؤولون الأوكرانيون أن العملية جارية. وقال مسؤول أوكراني رفيع إن “كل أخبار البداية الكبيرة هي دعاية روسية، إنهم يحاولون صرف الانتباه عن إخفاقهم في باخموت”.
وغرد ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلا: “اتبع فقط الأخبار الرسمية من أوكرانيا إذا كنت تريد معرفة الحقيقة”.
وأصدرت كييف مقطع فيديو خلال عطلة نهاية الأسبوع يظهر فيه الجنود يضعون إصبعهم على شفاههم ويحثون على تقليل التكهنات بشأن الهجوم المضاد وتظهر عبارة “Plans Love Silence” (الخطط تحب الصمت).
من جهته قال زيلينسكي يوم السبت لصحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal إن جيشه مستعد للذهاب. وتابع: “لا أعرف كم من الوقت سيستغرق.. لأكون صريحًا، يمكن أن يسير في عدة طرق، مختلفة تمامًا لكننا سنفعل ذلك، ونحن جاهزون”.
من جانبها، تلتزم إدارة بايدن الصمت، وقال مسؤول آخر في وزارة الدفاع إن البنتاغون كان يرى “تصعيدًا” في النشاط العسكري الأوكراني، لكنه لم يؤكد أن ذلك يعني أن الهجوم المضاد قد بدأ.