قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال لقاء مع زعماء يهود في واشنطن، إن نشر سفن وطائرات عسكرية أميركية بالقرب من إسرائيل يجب أن ينظر إليه على أنه رسالة إلى إيران لكي “تتوخى الحذر”.
وشدد رئيس الولايات المتحدة في خطابه على التزام بلاده تجاه إسرائيل. وقال بايدن إن أميركا تقف إلى جانب إسرائيل. وصرح أنه يدعم إسرائيل وكذلك اليهود في أمريكا.
وأشار بايدن كذلك إلى نشر قوات عسكرية أميركية في البحر الأبيض المتوسط والمنطقة ردًا على هجمات حماس على إسرائيل يوم السبت، وقال: “لقد طلبنا بوضوح من الإيرانيين أن يكونوا حذرين”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوزراء الأسبق وأحد زعماء المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعث برسالة إلى إيران بعدم التدخل في الحرب بين إسرائيل وحماس.
يأتي تحذير جو بايدن لإيران في حين أنه في الأيام الأخيرة، وفي أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحو حماس على إسرائيل، نُشرت تقارير متناقضة حول دور إيران في هذا الهجوم.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، في 9 أكتوبر(تشرين الأول)، نقلا عن “مصادر رسمية” للولايات المتحدة، أن هجوم حماس على إسرائيل كان مخططا له في منتصف عام 2022، وساعدتها إيران ودربت قوات حماس في لبنان.
في غضون ذلك، قال يائير لابيد، لقناة “فرانس 24” إن الرئيس الفرنسي بعث برسالة إلى إيران بعدم التدخل في الصراعات بين إسرائيل وحماس. وأضاف: “لقد حذرنا حزب الله اللبناني وفلسطينيين آخرين؛ “نريد مهاجمة حماس في غزة ولا نريد حربا إقليمية”.
ومع تزايد الانتقادات العالمية لدور إيران في دعم حماس، أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يوم الأربعاء 11 تشرين الأول(أكتوبر)، أن حكومة جو بايدن لم تستبعد إمكانية فرض عقوبات جديدة على طهران فيما يتعلق بتجدد الصراع في الشرق الأوسط.
ويقول مسؤولون أميركيون حتى الآن إنه ليس لديهم أي دليل على تورط إيران بشكل مباشر في الحرب الإسرائيلية.
وقال السيناتور الجمهوري، توم كوتون، أيضًا: إن قرار إدارة بايدن بالإفراج عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية جعل النظام الإيراني قادرًا على استخدام أمواله الأخرى لتمويل الهجمات على إسرائيل.