قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، للتلفزيون الرسمي، إن هناك احتمالا للقيام بـ “إجراء استباقي” ضد إسرائيل في الساعات المقبلة، وحذر من أن أي إجراء تتخذه تل أبيب في غزة سيواجه عواقب.
وأكد عبد اللهيان: “كل الخيارات والسيناريوهات الممكنة أمام حزب الله. ولن يسمح قادة المقاومة للكيان الصهيوني بالقيام بأي عمل في المنطقة. ومن المنتظر اتخاذ أي إجراء استباقي في الساعات المقبلة”.
ثم صرح هذا المسؤول الحكومي الإيراني بأنه “إذا لم ندافع عن غزة اليوم، فسنضطر غدًا إلى التعامل مع القنابل الفسفورية للنظام [الإسرائيلي] في مستشفياتنا”.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد تحدث في وقت سابق عن إمكانية فتح جبهات جديدة ضد إسرائيل في الحرب الحالية. لكن واشنطن وتل أبيب حذرتا طهران من التدخل في هذه الحرب. وأكدت إدارة جو بايدن أن الغرض من إرسال حاملات الطائرات الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط هو تحذير لإيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس الاثنين قال في اتصال هاتفي مع بوتين، اليوم الاثنين 16 أكتوبر (تشرين الأول): “لقد ذكرنا مرارا أن دعم فلسطين أولوية في السياسة الخارجية للنظام الإيراني، لكن جماعات المقاومة مستقلة في اتخاذ القرارات”.
بالمقابل حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، النظام الإيراني، وحزب الله، في الكنيست، قائلا: “لا تجربونا في الشمال، لأن الثمن الذي ستدفعونه سيكون باهظا، فكونوا حذرين”؛ مؤكدًا أنه “لن يتراجع عن إعادة الرهائن الإسرائيليين من حماس”، مضيفا: “قد يستغرق الأمر بعضا من الوقت لتحقيق النصر في غزة”، وأن هدفه هو “تحقيق نصر مدوٍ”.