مع بدء “العمليات العسكرية البرية” جنوب غزة، تواصل إسرائيل قصفها على مناطق شمال القطاع أيضاً ووسطه.
فقد نفذت اليوم الاثنين سلسلة غارات عنيفة على دير البلح وسط غزة
كما استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى.
وخلال الفترة الماضية استهدفت كلاً من منطقة جباليا (شمالاً) والتي تضم مخيماً للاجئين كان تعرض أكثر من مرة للقصف الدامي، وحي الزيتون والشجاعية شرقاً.
فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في بعض مناطق شمال وشرق القطاع، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وفق ما أعلن من الجيش الإسرائيلي اليوم.
ووفق المعلومات، تنوي الفرقة 36 من الجيش الإسرائيلي شن عملية برية بهدف السيطرة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حسب ما نقل موقع “والا نت” الإخباري الإسرائيلي.
بالتزامن تستعد فرقة أخرى من الجيش الإسرائيلي هي الفرقة 162 لتنفيذ عملية عسكرية في منطقة جباليا شمال مدينة غزة، ستمتد إلى مخيم جباليا للاجئين.
“معاقل حركة حماس”؟!
في المقابل، تتوقع القوات الإسرائيلية أن تواجه مقاومة شرسة من قبل حركة حماس.
وتصف إسرائيل جباليا والشجاعية بأنهما يعدان من معاقل حماس. وكانت توعدت أكثر من مرة بتصفية الحركة وقادتها، وإنهاء وجودها في القطاع الفلسطيني الساحلي.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أطلق الشهر الماضي عملية توغل بري شمال القطاع وفصل المنطقة الشمالية عن الجنوب.
قبل أن يعلن أمس الأحد أنه بدأ عملياته جنوبا، لاسيما في مدينة خان يونس حيث يعتقد أن أعلى قيادات حماس ومنها زعيمه في القطاع يحيى السنوار، ومسؤول الجناح المسلح محمد الضيف متواجدان فيها.
فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات، فضلا عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أكثر من مرة أن الحرب مستمرة حتى إن طالت أشهراً ، بهدف القضاء على حماس.
إلا أن عددا من الخبراء شككوا في إمكانية تحقيق إسرائيل لهدفها هذا بشكل حاسم.