خان يونس تئن.. قصف إسرائيلي لا يتوقف

لم يتوقف القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، منذ أمس الأربعاء.

قتلى وجرحى

فقد قتل 8 أشخاص في غارة شنتها طائرات إسرائيلية على منزل في منطقة المشروع غرب المدينة، بينما دخلت الحرب شهرها الثالث.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القتال والعمليات الهجومية في خان يونس مستمرة في العديد من المحاور.

وأشار في بيان إلى أن قواته دمرت بنية تحتية عسكرية وفتحات أنفاق لحماس وتواصل تقدمها جنوباً.

كما نشر الجيش مقاطع مصورة لغارات نفذها قال إنها لأهداف لحركة حماس.

في سياق متصل، شددت الأمم المتحدة على أن استئناف العملية العسكرية وتوسعها أكثر في جنوب غزة يكرر أهوال الأسابيع الماضية.

دبابات إسرائيلية تتقدم في السطر الغربي شرقي خان يونس

وفي بيان صادر عن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، شدد على أن عدد المدنيين الذين يقتلون يتزايد بسرعة، بمن فيهم الرجال والنساء والأطفال وكبار السن والمرضى والأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أن هؤلاء هم الأكثر معاناة.

كما أضاف أن القصف الذي تشنه القوات الإسرائيلية لا يزال مستمرا في أعقاب أمر إخلاء آخر لنقل الناس من خان يونس إلى رفح.

وكشف أن القصف تسبب بخلق حالة من الذعر والخوف والقلق، حيث اضطر ما لا يقل عن 60,000 شخص إضافي إلى الانتقال إلى ملاجئ الأونروا المكتظة أصلا، مع مطالبة المزيد من الأشخاص بالحصول على ملجأ.

وقد نزح الكثيرون بالفعل أكثر من مرة هربا من الحرب في أجزاء أخرى من غزة.

كذلك أضاف أن الوصول إلى المياه محدود، حيث منعت العملية الإسرائيلية الوصول إلى أكبر محطة لتحلية المياه في غزة والتي كانت توفر في السابق مياه الشرب لما مجموعه 350,000 شخص، موضحا أن العمل يتوقف في أكبر مستشفى في جنوب غزة يضم أكثر من 1,000 مريض مُقيم ويؤوي 17,000 نازح بسبب نقص الإمدادات وعدم كفاية العاملين.

معاناة مضاعفة للنازحين من خان يونس إلى رفح بين الدبابات والأوبئة

تم نسخ الرابط

لم يتوقف القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، منذ أمس الأربعاء.

إسرائيل: قواتنا في غزة تعمل “في قلب خان يونس” للمرة الأولى
العرب والعالم

الشرق الأوسط إسرائيل: قواتنا في غزة تعمل “في قلب خان يونس” للمرة الأولى

قتلى وجرحى

فقد قتل 8 أشخاص في غارة شنتها طائرات إسرائيلية على منزل في منطقة المشروع غرب المدينة، بينما دخلت الحرب شهرها الثالث.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القتال والعمليات الهجومية في خان يونس مستمرة في العديد من المحاور.

وأشار في بيان إلى أن قواته دمرت بنية تحتية عسكرية وفتحات أنفاق لحماس وتواصل تقدمها جنوباً.

كما نشر الجيش مقاطع مصورة لغارات نفذها قال إنها لأهداف لحركة حماس.

في سياق متصل، شددت الأمم المتحدة على أن استئناف العملية العسكرية وتوسعها أكثر في جنوب غزة يكرر أهوال الأسابيع الماضية.
دبابات إسرائيلية تتقدم في السطر الغربي شرقي خان يونس

وفي بيان صادر عن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، شدد على أن عدد المدنيين الذين يقتلون يتزايد بسرعة، بمن فيهم الرجال والنساء والأطفال وكبار السن والمرضى والأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أن هؤلاء هم الأكثر معاناة.

كما أضاف أن القصف الذي تشنه القوات الإسرائيلية لا يزال مستمرا في أعقاب أمر إخلاء آخر لنقل الناس من خان يونس إلى رفح.

وكشف أن القصف تسبب بخلق حالة من الذعر والخوف والقلق، حيث اضطر ما لا يقل عن 60,000 شخص إضافي إلى الانتقال إلى ملاجئ الأونروا المكتظة أصلا، مع مطالبة المزيد من الأشخاص بالحصول على ملجأ.

وقد نزح الكثيرون بالفعل أكثر من مرة هربا من الحرب في أجزاء أخرى من غزة.

كذلك أضاف أن الوصول إلى المياه محدود، حيث منعت العملية الإسرائيلية الوصول إلى أكبر محطة لتحلية المياه في غزة والتي كانت توفر في السابق مياه الشرب لما مجموعه 350,000 شخص، موضحا أن العمل يتوقف في أكبر مستشفى في جنوب غزة يضم أكثر من 1,000 مريض مُقيم ويؤوي 17,000 نازح بسبب نقص الإمدادات وعدم كفاية العاملين.

معاناة مضاعفة للنازحين من خان يونس إلى رفح بين الدبابات والأوبئة

تحذير أممي

يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أطلقت تحذيرات نبّهت فيها من أن العالم يواجه خطرا شديدا لانهيار النظام الإنساني، مشددة على أن الوضع يتدهور بسرعة ويتحول إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل، وعلى السلام والأمن في المنطقة.

وقد فاقمت الظروف الإنسانية السيئة بالفعل في القطاع بشكل كبير منذ انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 7 أيام فقط بين إسرائيل وحماس في الأول من ديسمبر الجاري، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وبينما دخلت العشرات من شاحنات المساعدات التي تحمل الإمدادات الإنسانية والوقود إلى غزة عبر مصر منذ يوم الثلاثاء، إلا أن قدرة الأمم المتحدة على تلقي حمولات المساعدات الواردة تضررت بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب عدة عوامل، بما في ذلك نقص الشاحنات.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن من بينها انقطاع الاتصالات والأعمال العدائية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate