أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الضربات الجوية التي شنتها القوات الأميركية هذا الأسبوع في العراق كانت تهدف إلى منع إيران، والجماعات الوكيلة التي تدعمها، من مهاجمة الأفراد والمنشآت الأميركية.
وكتب بايدن في رسالة إلى زعماء الكونغرس الأميركي، نُشرت أخبارها أمس الأربعاء 27 ديسمبر(كانون الأول): “تهدف هذه الهجمات إلى تقليل وتعطيل سلسلة الهجمات ضد الولايات المتحدة وشركائنا، وكذلك لمنع إيران والميليشيات التي تدعمها من مهاجمة أو دعم هجوم على الأفراد والمنشآت الأميركية.
وأضاف: “الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات المناسبة إذا لزم الأمر ردا على المزيد من التهديدات أو الهجمات”.
وردا على العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، نفذت الميليشيات المدعومة من إيران هجمات على قواعد ومنشآت عسكرية أميركية في سوريا والعراق في الشهرين الماضيين.
هذا وقد أمر جو بايدن الجيش الأميركي بتنفيذ ضربات جوية انتقامية ضد الميليشيات المدعومة من إيران بعد إصابة ثلاثة جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة في مدينة أربيل بكردستان العراق.
وأبلغ مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الرئيس الأميركي، الذي كان يقضي عيد الميلاد بالمقر الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند، بالحادث بعد وقت قصير من الهجوم وأمر البنتاغون وكبار مساعديه للأمن القومي بدراسة خيارات الرد.
وبعد ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان: “نفذت القوات العسكرية الأميركية ضربات ضرورية ومناسبة ضد ثلاث قواعد لكتائب حزب الله والجماعات التابعة لها في العراق”.
وتقول الولايات المتحدة إن هذا الهجوم في العراق ربما أدى إلى مقتل “عدد من أعضاء جماعة كتائب حزب الله” ودمر المنشآت التي تستخدمها هذه الجماعة.
كما تتهم واشنطن طهران بالتورط “بقوة” في هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن المارة عبر البحر الأحمر.
من جانبها، نفت إيران تورطها في هذه الهجمات.