ارتفع عدد القتلى والجرحى جراء الضربة الانتقامية الأميركية ضد أهداف لفصائل مسلحة مدعومة من إيران إلى 34 قتيلا وأكثر من 25 جريحا وفق مصادر.
فقد أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي و”لواء 13 الطفوف”، اليوم السبت، عن مقتل 16 شخصا و25 جريحا “إثر العدوان الأميركي على قاطع عمليات الأنبار للحشد”.
وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الغارات الأميركية استهدفت 27 موقعا للميليشيات الإيرانية في سوريا.
وأفاد، في تصريحات، بسقوط 18 قتيلا من الميليشيات في الغارات على سوريا.
وكانت القوات الأميركية شنت غارات على أهداف في سوريا والعراق، وتوعدت واشنطن بشن المزيد من الهجمات ضد الميليشيات الموالية لإيران.
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع في محافظة دير الزور في الشرق السوري، وتحديدا بمحيط مدينة البوكمال ذات الموقع المهم على الحدود السورية العراقية.
ثم طال الاستهداف الجوي مواقع في “القائم” بمحافظة الأنبار العراقية، المقابلة للبوكمال السورية، والتي تعد معبرا حدوديا أساسيا بين البلدين.
وفي الوقت نفسه شهدت مناطق في بادية “الميادين” بريف دير الزور قصفا مكثفا، طال نقاطا عدة من بينها موقع في بلدة عين علي.
وشملت الاستهدافات الأميركية، مطار دير الزور، الذي تقول واشنطن إن فيلق القدس والميليشيات التابعة له يستخدمانه في العمليات.
كما طالت الضربات الأميركية موقعا للميليشيات في بلدة عياش بدير الزور.
وامتدت الغارات الجوية أيضا إلى عمق الأراضي العراقية، وتحديدا محافظة الأنبار، واستهدفت مواقع في منطقة عكاشات، للميليشيات الموالية لإيران والمنضوية تحت لواء الحشد الشعبي.
وبحسب القيادة الوسطى الأميركية، طالت الضربات 85 هدفا في سوريا والعراق، منها مراكز للقيادة والاستخبارات ومخازن للصواريخ والأسلحة والمعدات اللوجيستية.