“فشلوا في تحديد موقعها”.. مسيّرة لحزب الله حاولت تصوير منزل نتنياهو

أفادت “يسرائيل هيوم”، اليوم الأحد، أن “سفينة عسكرية إسرائيلية رصدت مسيّرة لحزب الله قبالة مدينة قيساريا”. وذكرت الصحيفة، أن “هدف مسيّرة حزب الله تصوير المنزل الشخصي لنتنياهو”.

وتابعت، “أنظمة الرادار العسكرية البرية لم ترصد مسيّرة حزب الله ورصدتها الرادارات البحرية فقط”.

وختمت الصحيفة: “تم إرسال طائرات مقاتلة إلى المنطقة لكنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة”.

وفي وقت لاحق، نقلت “يسرائيل هيوم”، عن الجيش الإسرائيلي قوله “الاشتباه بمسيرة في محيط مقر إقامة نتنياهو بقيساريا إنذار كاذب على الأرجح”

وكان حزب الله بث الحزب قبل نحو شهر صورا عادت بها طائرته المسيّرة “الهدهد” تظهر عمليات استطلاعية من قلب إسرائيل.

وقال الحزب إن الفيديو يصور قاعدة رامات دافيد الجوية، التي تضم مقاتلات حربية، ومروحيات قتالية، وطائرات النقل والإنقاذ، وطائرات الاستطلاع.

وأكد أنه بحسب الفيديو، ويظهر تفاصيل القاعدة من الداخل خصوصاً مراكز الطائرات وخزانات الوقود ومنصات القبة الحديدية والمدرجات ومراكز القيادة وأسماء القادة مع سيرتهم الذاتية ومساكن الضباط ومراكز الذخيرة ورادار الملاحة وكلية الطيران وكل تفصيل دقيق أيضاً.

كذلك لفت إلى أن هناك مسحا ليليا للقاعدة جرى تصويره أيضاً.

وتبعد قاعدة “رامات دافيد” الجوية الإسرائيلية نحو 50 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

تاريخ لـ”الهدهد” ومخاوف من حرب شاملة

يذكر أن هذه ليست أول مرة يستعمل بها حزب الله هذه التقنية، حيث نشرت الجماعة في يونيو/حزيران الماضي مقطعا مصورا هو الأول لما عادت به مسيرته “الهدهد” وكانت مدته 9 دقائق، وتضمن مسحا دقيقا لمناطق بشمال إسرائيل.

كما نشر في التاسع من الشهر الجاري مقطعا مصورا ثانيا مدته نحو 10 دقائق تحت عنوان “الهدهد حلقة 2″، أظهر مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات في الجولان السوري.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ أن دخلت حركة حماس، حليفة الجماعة في قطاع غزة، حرباً مع إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول.

في حين أن تصاعد حدة الهجمات في الأسابيع القليلة الماضية يزيد من المخاوف من إمكانية تحول هذا التبادل إلى حرب شاملة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate