إطلاق 4070 صاروخا من غزة نحو إسرائيل
فيما قال بيان للجيش الإسرائيلي: “منذ بداية الحملة أطلق 4070 صاروخا من غزة نحو إسرائيل حيث سقط 610 داخل غزة بنسبة نجاح للقبة الحديدية في اعتراض الصواريخ بلغت 90%”.
من جانبها، أشارت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، إلى التكلفة الباهظة جدا لاعتراض كل صاروخ محلي الصنع يطلقه فلسطينيون من غزة.
وأضافت: “من المعروف أن صواريخ القبة الحديدية المعترضة تكلف أكثر بكثير من صواريخ حماس التي تسقطها”، مشيرة إلى أن هذه التكلفة تقدر بـ50 إلى 100 ألف دولار لكل اعتراض.
وفي هذا الصدد ذكرت الصحيفة ذاتها، أن “تكلفة صاروخ حماس قصير المدى تقدر ما بين 300 إلى 800 دولار لكل صاروخ”.
بورصة إسرائيل تنهار ومطاراتها تغلق
أقفلت إسرائيل مطاراتها، وتوقف تدفق النفط في إيلات بعد ضرب الأنابيب الناقلة، وتوقف حقل غاز تامار، وفقدت البورصة الإسرائيلية 30% من قيمتها السوقية. لقد تضرر كل فرد في إسرائيل جراء هذه الحرب التي فرضتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني شروعا من حي الشيخ جراح وباب العمود حتى الساعة الثانية من منتصف ليلة الجمعة.
1400 معتقل من فلسطيني الداخل
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن “اعتقال 1400 شخص، 90% منهم من فلسطينيي الداخل، بشبهة الضلوع بأعمال شغب على خلفية التصعيد الأخير”، مشددة على أن “من ألحق أضرارا سيدفع الثمن”.
هذا وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن “جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، يواصل ملاحقة “الضالعين في موجة العنف، وكان قد اعتقل عددا من “المواطنين اليهود” بشبهة الاعتداء على مواطن عربي في القدس الأسبوع الماضي، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة.
خسائر فادحة في البنية التحتية بقطاع غزة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن 75 مقرا حكوميا ومنشأة عامة تعرضت للقصف الإسرائيلي، تنوعت ما بين مرافق خدماتية، ومقار أمنية وشرطية.
وتضررت 68 مدرسة، ومرفقا صحيا، وعيادة رعاية أولية، بشكل بليغ وجزئي بفعل القصف الشديد في محيطها، فيما تضررت 490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية، وحمامات زراعية، وآبار، وشبكات ري.
كما تضررت شبكات الصرف الصحي، وإمدادات المياه تحت الأرض، بشكل كبير، نتيجة الاستهداف المباشر ولم تسلم بيوت العبادة من العدوان، حيث تعرضت 3 مساجد للهدم الكلي، بفعل الاستهداف المباشر، و40 مسجدا وكنيسة واحدة تعرضت لدمار بشكل بليغ.
وقصف جيش الاحتلال أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، وهدم 7 مصانع بشكل كلي، وألحق أضرارا بأكثر من 60 مرفقا سياحيا كما تضرر 31 محوّلا للكهرباء في غزة، بفعل هجمات الاحتلال الإسرائيلي، وتعرضت 9 خطوط رئيسية للقطع.
كما كشفت الإحصائيات الحكومية الفلسطينية أيضا، تضرر 454 سيارة ووسيلة نقل بشكل كامل، أو بأضرار بليغة.
وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فقد أفضت الهجمات الإسرائيلية إلى نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني من مساكنهم، لجأ منهم 28 ألفا و700 إلى مدارس الوكالة، إما بسبب هدم بيوتهم، أو هربا من القصف.
استخدام صواريخ ذات قدرات تدميرية كبيرة تنتهك مبدأ التناسب
ورصد باحثو مركز لحقوق الإنسان في غزة خلال العدوان على قطاع غزة، قصف طائرات الاحتلال لعدد (6) أبراج سكنية، دمرت (3) منها بشكل كلي، وبلغ مجموع الوحدات السكنية المدمرة كلياً فيها (437) وحدة سكنية، وألحقت أضراراً متفاوتة في مئات المنازل والشقق السكنية فهي تتعمد استخدام صواريخ ذات قدرات تدميرية كبيرة تنتهك مبدأ التناسب فضلاً عن انتهاكها لمبدئي التمييز والضرورة الحربية.
كما رصد قصف قوات الاحتلال (16) منزلاً سكنياً فوق رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، فقتلت (89) منهم، بينهم (38) طفلاً و(31) سيدة، وأوقعت الأذى الجسدي بالعشرات. وشطبت عائلات بأكملها أو معظمها من السجل المدني، أبرزها: المصري، الطناني، العالول، أبو حطب والحديدي، أبو العوف، القولق، اشكنتنا، التلباني، عرفة، الرنتيسي، العطار.
تدمير منازل بشكل كامل
وتفيد المعلومات الرسمية التي تحصل عليها باحثو المركز من وزارة الأشغال العامة والإسكان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت منذ بداية العدوان (1041) مسكناً بشكل كلي، و(768) بشكل بالغ، و(13500) وحدة سكنية بشكل جزئي متوسط وطفيف. وقدرت الخسائر المادية لها بـ112 مليون دولار، وذلك حتى الساعة 19:00 من مساء الأربعاء 19/5/2021م. ويأتي العدوان ليضيف هذه الأرقام ويزيد من العجز القائم في الوحدات السكنية، والحاجة إلى بناء (96,000) وحدة سكنية، قبل العدوان الحالي.
وتأتي عمليات قصف وتدمير المنازل في سياق متصل من ترويع الآمنين وتهجيرهم قسرياً، بحيث يتسبب قصف المناطق السكنية والمساكن، بقوة واستخدام صواريخ ذات قدرات تدميرية كبيرة ومبالغ فيها، في نزوح المئات من منازلهم تجاه منازل أقارب وأصدقاء لهم في مراكز التجمعات السكنية، فيما لجأ نحو (45000) نسمة إلى (53) من المدارس التابعة للوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع، والأعداد ما زالت تتزايد.