فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، قالت إسرائيل، الخميس، إنها استهدفت “مقر استخبارات” حزب الله في بيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائراته المقاتلة ضربت أهدافا تابعة لمقر مخابرات حزب الله في بيروت.
يأتي ذلك فيما أفادت مراسلة “العربية” و”الحدث” بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيزور بيروت، غدا الجمعة.
وذكر الجيش في بيان أن “طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت أهدافا تابعة لمقر استخبارات حزب الله في بيروت، شملت عناصر ينتمون إلى الوحدة، ووسائل جمع معلومات استخباراتية، ومراكز قيادة وبنى تحتية”، بحسب البيان، بالإضافة إلى مقاتلين في الوحدة الاستخباراتية التابعة لحزب الله.
هذا واستهدفت سلسلة غارات اليوم ضاحية بيروت الجنوبية، طالت إحداها المكتب الإعلامي لحزب الله في حي معوض لكن الحزب أكد أن مدير المكتب محمد عفيف لم يكن بالمبنى.
كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة كيفون الشيعية في جبل لبنان للمرة الأولى. وطالت الغارة منزلا. يذكر أن مسؤولين من حزب الله وعناصر منه يقطنون في هذه البلدة.
وللمرة الثانية، تستهدف غارات إسرائيلية بلدة المعيصرة الشيعية في قضاء كسروان شمال شرق بيروت ذات الغالبية المسيحية، وكانت الغارة السابقة استهدفت منزل الشيخ محمد عمرو، مسؤول حزب الله في المنطقة، الذي كان خاليا من السكان. وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث” عدم وقوع أي إصابات بالغارة.
وقتل أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية في لبنان، على ما أفاد وزير الصحة الخميس، ما يرفع عدد عمال الإسعاف والإنقاذ الذين قتلوا منذ بدء التصعيد بين حزب الله واسرائيل قبل نحو عام إلى 97.
وقال الوزير فراس الأبيض في مؤتمر صحافي، إنه في الأيام الثلاثة الماضية سقط أكثر من 40 قتيلاً في لبنان “من العاملين في سيارات الإسعاف أو الإطفاء”، مشيرا إلى أن “إجمالي عدد المسعفين وعمال الإطفاء” الذين قتلوا حتى الآن “بلغ 97”. وأوضح أن الحصيلة تتضمن مسعفين في هيئات رسمية تابعة للدولة وأخرى مرتبطة بحزب الله وأطراف لبنانية أخرى.