بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ فجر الجمعة، أكد مسؤول فلسطيني في وزارة الأشغال التابعة لحركة حماس بقطاع غزة، أن تقييما أوليا أظهر تدمير 2000 وحدة سكنية على الأقل خلال القتال الذي دار لمدة 11 يوما بين إسرائيل والفصائل المسلحة.
وأوضح ناجي سرحان، وكيل وزارة الأشغال والإسكان في غزة، لوكالة أسوشيتدبرس، أن أكثر من 15 ألف وحدة أخرى دمرت جزئيًا في جولة التصعيد الأخيرة، التي انتهت بوقف لإطلاق النار بعد جهود دولية لا سيما مصرية.
كما أشار إلى أن عشرات من مكاتب الشرطة في غزة دمرت، إضافة إلى معظم المصانع في المنطقة الصناعية.
150 مليون دولار خسارة
إلى ذلك، قدر سرحان الخسائر المالية بسبب القتال بنحو 150 مليون دولار. وأضاف أن التقييم ما زال مستمراً.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية دعا الجمعة، إلى إعادة إعمار القطاع، مناشدا مساعدة الدول العربية. وقال “سنعمل على إعادة إعمار غزة بجهود الخيّرين من العرب”.
كما توجه بالشكر إلى إيران ومرشدها الأعلى علي خامنئي، على ما وصفه بدعم الحركة بالسلاح.
248 قتيلاً
أتى ذلك بعد 11 يوما من الضربات العنيفة التي شنتها إسرائيل على القطاع المكتظ بالسكان، مستهدفة المباني السكنية والتجارية ومواقع عدة لحماس، وأنفاقا تحت الأرض أيضاً، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي في تصريحات سابقة، فيما أطلقت كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وحركة الجهاد آلاف الصواريخ باتجاه مدن إسرائيلية.
وأوقعت جولة التصعيد الأخيرة ما يقارب 248 قتيلا فلسطينيا بينهم العشرات من الأطفال، فيما سقط 13 قتيلا على الجانب الإسرائيلي.