مع تجدد الغارات الإسرائيلية فجرا على الضاحية الجنوبية لبيروت، اندلعت اشتباكات مواجهات عنيفة في بلدة عيتا الشعب الحدودية في الجنوب اللبناني.
كما أغار الطيران الإسرائيلي على عشرات البلدات في الجنوب، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه قصف “مقرا مخابراتيا لحزب الله وورشة تحت الأرض لإنتاج الأسلحة في بيروت”، وفق زعمه.
مقتل 3 من حزب الله
وأشار المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان على منصة “إكس”، إلى أن الطيران الإسرائيلي قضى على ثلاثة قياديين بارزين في حزب الله.
كما أضاف أن عناصر حزب الله المستهدفين هم عباس سلامة القيادي البارز في جبهة الجنوب لاسيما بنت جبيل، والذي استهدف بغارة في منطقة تبنين، فضلا عن رضا عباس عواضة الذي كان يعتبر خبيرًا في مجال الاتصالات اللاسلكية، وأحمد علي حسين الذي كان يتولى عمليات تسليح حزب الله بوسائل قتالية استراتيجية.
حيفا وعكا
في المقابل، دوت صفارات الإنذار في حيفا وخليجها وساحل الكرمل، فضلا عن عكا وبلدات عدة بالجليل.
هذا وأوضح مراسلون أنه تم اعتراض صواريخ فوق حيفا دون دوي صفارات الإنذار.
كما أضاف أن رشقة صواريخ أطلقت من الجانب اللبناني تجاه عكا والكريوت وخليج حيفا والمستوطنات الحدودية. ولفت إلى أنه تم رصد أكثر من 50 صاروخا وقذيفة من لبنان تجاه شمال إسرائيل.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا وعكا والجليل الأعلى.
وكانت إسرائيل شنت، أمس السبت، أكثر من 10 غارات على الضاحية الجنوبية التي كانت تشكل معقلا حصينا لحزب الله بعد هدوء حذر دام أياما قليلة.
ومنذ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل قصفها العنيف لمناطق عدة في لبنان لاسيما الضاحية والجنوب فضلا عن البقاع (شرقا).
كما اغتالت العشرات من قيادات حزب الله، كان أكثرها إيلاما استهداف أمين عام الحزب حسن نصرالله يوم 27 سبتمبر الماضي، فيما أدى هذا التصعيد إلى مقتل ما لا يقل عن 1418 لبنانياً.
بينما أرغمت المواجهات التي بدأت منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي، أي بعد يوم على الحرب في غزة، أكثر من مليون شخص على ترك بيوتهم في الضاحية والجنوب، وفق السلطات اللبنانية.